قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رشاد العليمي ان مكافحة الجريمة المنظمة تأتي ضمن اولويات الأجهزة الأمنية في اليمن باعتبارها الأكثر إضراراً بالمصالح الوطنية. مشيدا بدور الأجهزة الأمنية في إحباط العديد من المحاولات الإجرامية المضرة بأمن الوطن واستقراره وضبط المتهمين المتورطين فيها وإحالتهم إلى أجهزة العدالة. وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية "أن مكافحة الجريمة المنظمة ومنها جرائم الإرهاب والمخدرات وغيرها هي مسؤولية كل المواطنين كون هذه الجرائم تضر بمصالح الوطن في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية وغيرها". وأشار العليمي خلال محاضرة توجيهية ألقاها الاحد للضباط الدارسين بكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة إلى أهمية إقامة دورات تدريبية لضباط الشرطة لإطلاعهم على آخر المستجدات المتعلقة بأداء العمل الأمني وخدمات الشرطة وعلى وجه الخصوص تطورات النشاط الإجرامي وخطط الوزارة وإجراءاتها التنفيذية والنجاحات التي تحققت في هذا المجال على مستوى كافة المحافظات –بحسب وكالة سبأ. مشيدا بدور المواطنين في التعاون مع إخوانهم رجال الأمن بالإبلاغ عن كل ما من شأنه المساس بالأمن والاستقرار... داعياً إلى المزيد من التعاون والتكاتف مع منتسبي الأجهزة الأمنية. من جهة اخرى توعد ما يسمى (تنظيم القاعدة في اليمن) بتحرير أعضائه من السجون والثأر من الحكومة لقتلها بعض المتشددين. ويقضي العشرات من أعضاء تنظيم القاعدة أحكاما بالسجن في البلاد لتورطهم في تفجيرات ضد أهداف غربية واشتباكات مع السلطات. وقال تنظيم القاعدة في مجلة على الانترنت نشرها موقع اسلامي في وقت متأخر من مساء السبت "لن يقر لنا قرار ويهنأ لنا عيش حتى نحرر اخواننا وأخواتنا من السجون." وجاء في مقال وقع عليه رجل يطلق على نفسه اسم عبد العزيز "لن تذهب دماء المسلمين هدرا وأن غدا قريب لمن انتظر." ومضى يقول في العدد الاول من المجلة التي أطلق عليها اسم (صدى الملاحم) "أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نفك الاسرى." وانضم اليمن للحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001. كما نشرت المجلة مقابلة مع هارب سعودي من القاعدة قالت انه معروف باسم أبو همام القحطاني الذي أكد مجددا هدف القاعدة منذ فترة وهو عرقلة امدادات النفط من المنطقة المصدرة للنفط وطرد "المشركين" من شبه الجزيرة العربية واستهداف المصالح الغربية. وكان القحطاني الذي يبدو أنه عضو صغير في القاعدة يوضح سبب اختياره القتال في شبه الجزيرة العربية بدلا من الانضمام للمقاتلين في العراق أو أفغانستان. وأحبطت القوات السعودية واليمنية محاولات من القاعدة لمهاجمة منشات للنفط والغاز عام 2006 بعد أن حثت الجماعة المسلمين على استهداف المصالح الغربية في المنطقة.