دعت الجمعية العمومية للشركة السورية الأردنية للملاحة اليمن للدخول كشريك في الشركة وذلك لزيادة رأسمالها وأسطولها، وفق وزير النقل السوري يعرب بدر. وبحسب بدر فقد جاء هذا التوجه لأن اليمن كانت قد طلبت أن يكون هناك شركة ملاحة مشتركة مع الدولتين مشيرا الى أن الشركة تنتظر حاليا اجابة من الجانب اليمني حول ملاءمة نظام الشركة . وقال أن انضمام اليمن سيدعم الشركة التي تنوي أن تزيد من حجم أسطولها بباخرة جديدة ونشاطها. واكد الوزيران أنّ الشركة ستركز خلال الفترة المقبلة على إضافة باخرة لنقل البضائع وذلك بعد تدارس الوضع المالي للشركة مع التأكيد على أنّ اضافة باخرة للأسطول ضروري لأعمال الشركة . وكانت اجتماعات الجمعية العمومية لشركتي النقل البري و النقل البحري الاردنيتين السوريتين برئاسة وزيري النقل علاء البطاينة والسوري يعرب بدر بحضور رئيسي واعضاء مجلس ادارة الشركتين قد التأمت أمس في اجتماعين منفصلين. واشار الوزيران ان انشاء منفذ حدودي جديد في منطقة سويدا بين البلدين ما يزال قيد الدراسة حيث انه لا بد من أخذ موافقات من جميع الجهات المعنية. وبين وزير النقل علاء البطاينة أن هذا الموضوع يتعلق بوزارة الداخلية، كما يتم دراسة الموضوع من ناحية كلف البنى التحتية أو تحسين الحدود الجديدة. وقال إن شركة النقل البري ستحدث 120 شاحنة قريبا لافتا الى انه تم خلال الفترة الماضية تحديث 160 شاحنة وتابع أنّ 50 شاحنة من الأسطول ليست بحاجة الى تحديث . وأضاف البطاينة-وفقا لصحيفة رأي الأردنية - أنّ الشركة قامت بتحديث أسطولها بتمويل من بنوك تسددها الشركة من أرباحها دون العودة والاعتماد على أي من الحكومتين وهذا يسجل للشركة التي تعتبر من أنجح الشركات العربية المشتركة. ومن المقرر ان يوقع الوزيران اليوم على محاضر الاجتماعات للشركتين المشركتين. ووصل صافي ربح الشركة الأردنية السورية للنقل البري خلال ال11 شهرا الأولى من العام الماضي 364 الف دينار مقارنة مع 100 ألف حققتها الشركة عام 2006. وحققت الشركة ذلك من خلال نقلها لمادة الفوسفات ونقل بضائع الى العقبة ونقل الاسمنت الأردني والخضار وبضائع الى سوريا ولبنان نقل القمح وبضائع من سورية ولبنان إلى الأردن. والشركة السورية الأردنية للملاحة البحرية شركة مساهمة مشتركة، تأسّست عام 1975 على أساس المناصفة في ملكية الشركة بين البلدين. تمتلك الشركة و تشغّل السفينتين التوأمين "بردى" و "اليرموك" وهما من سفن "البضاعة العامة" وذات حمولة ساكنة 6300 طن لكل سفينة. تمّ بناء السفينتين في عام 1979 ومنذ ذلك التاريخ تقومان بنقل البضائع بين المرافئ السورية ومرافئ شمال أوروبا وفق رحلات شهرية منتظمة.