أيدت الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة اليوم الحكم الابتدائي ببراءة المتهمين الثلاثة بتزوير محررات رسمية ، واتلاف العملة المزورة التي ضبطت بحوزتهم ، فيما أقرت المحكمة الجزائية المتخصصة حجز قضية بشير محمد راوح نعمان المتهم بالانتماء لجماعة الجهاد وتنظيم القاعدة للنطق بالحكم فيها السبت القادم. وفي جلسة الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة التي ترأسها القاضي محمد الحكيمي وبحضور رئيس النيابة سعيد العاقل قضت المحكمة ببراءة المتهم الأول مروان عبد الله طواف فيما نسب أليه في قرار الاتهام ، باستثناء ما جاء في الفقرة الرابعة من القرار وهي إدانة بتهمة استعمال محرر عرفي مزور ، والاكتفاء بالمدة التي قضاه في الحبس والافراج عنه ، فيما قضي الحكم ببراءة المتهمين الثاني عبدالعزيز عبدالله السدعي ، والثالث خالد محمد احمد محمد الانسي , ورفض الدعوة المدنية بحق المدعى ، وإتلاف العملة المزورة التي ضبطت بحوزتهم ..وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة قد فضت ببراءة المتهمين الثلاثة في منتصف مايو 2007. إما في أول جلسة لمحاكمة المتهم بالانتماء لجماعة الجهاد وتنظيم القاعدة التي عقدة برئاسة رئيس المحكمة القاضي محسن علوان وحضور الادعاء العام عضو النيابة المترافع حمير القيسي فقد تلى قرار الاتهام المتضمن قيام المتهم بتزوير جواز سفر وانتحال شخصية اخيه / سند و استخدامه للسفر الى العراق وتضليل السلطات في مطارات صنعاء والقاهرة ودمشق. وكشفت مصادر قضائية القبض على المتهم بشير راوح نعمان أواخر شهر محرم من العام الهجري الماضي بسوريا أثناء ذهابه الى معسكر فتح الإسلام التابع لتنظيم القاعدة لتلقي التدريبات هناك مشيرة الى ترحيله الى اليمن بعد القبض عليه بحمص . وقال في رده على سؤال للمحكمة : انه تسلم مبلغ 4000 ريال سعودي من شخص يدعى خليل كان كلفه بالذهاب للجهاد في العراق والتنسيق له مع أشخاص آخرين لاستقباله في المطارات من جهة أخرى أدانت ذات المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء برئاسة رئيس المحكمة القاضي محسن علوان المتهم توفيق عبد الله يحي المسوري بالحرابة التي نتج عنها القتل وحكمت عليه بالإعدام قصاصا وألزمته بإعادة ممتلكات المجني عليه شاكر سعيد على الحكيمي ودفع غرامات التقاضي التي قدرتها المحكمة بمبلغ 250 ألف ريال وأمرت ب 80 جلدة للمدان كمال حسين القحيطي لشربه الخمرة والحبس سنة لكل من فؤاد سيف الشرعبي وايمن احمد محمد الحمادي لارتكابهما جريمة الزنا وكان المدان الأول حسب ما ورد في قرار الاتهام قد ارتكب جريمة الحرابة التي نتج عنها القتل بان ارتدى ملابس نسوية وقام باستئجار سيارة تاكسي يملكها شاكر الحكيمي على انه امرأة وطلب منه ايصاله إلى خارج صنعاء وقام بضربه بآلة حادة على رأسه حتى فارق الحياة وقام بأخذ سيارة وممتلكاته من نقود وهاتف نقال ثم كررها مع سائق تاكسي تابع لشركة راحة إلا انه تمكن من مقاومته وتسليمه لرجال الأمن.