أدانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء برئاسة رئيس المحكمة القاضي محسن علوان المتهم توفيق عبدالله يحيى المسوري بالحرابة التي نتج عنها القتل وحكمت عليه بالإعدام قصاصاً، وألزمته بإعادة ممتلكات المجنى عليه شاكر سعيد علي الحكيمي، ودفع غرامات التقاضي التي قدرتها المحكمة بمبلغ 250 ألف ريال، وأمرت ب 80 جلدة للمدان كمال حسين القحيطي لشربه الخمرة ،والحبس سنة لكل من فؤاد سيف الشرعبي، وأيمن أحمد محمد الحمادي لارتكابهما جريمة الزنا وكان المدان الأول - حسب ما ورد في قرار الاتهام - قد ارتكب جريمة الحرابة التي نتج عنها القتل بأن أرتدى ملابس نسوية، وقام باستئجار سيارة تاكسي يملكها شاكر الحكيمي على أنه امرأة، وطلب منه إيصاله إلى خارج صنعاء، وقام بضربه بآلة حادة على رأسه حتى فارق الحياة، وقام بأخذ سيارته وممتلكاته، من نقود وهاتف نقال، ثم كررها مع سائق تاكسي تابع لشركة راحة، إلا أنه تمكن من مقاومته وتسليمه لرجال الأمن..على صعيد آخر - وبحسب ما أورده موقع سبتمبر نت - قررت ذات المحكمة في أول جلسة من محاكمة بشير محمد راوح نعمان المتهم بالانتماء إلى القاعدة حجز قضيته للحكم السبت المقبل، بعد أن كانت النيابة قد اتهمته خلال الفترة من 2007/2/22 م إلى 2007/4/30م ، ارتكب جريمة تزوير بان أدلى ببيانات غير صحيحة عن اسمه وبياناته، تم تدوينها في السجلات والأجهزة المعلوماتية للمطارات صنعاء والقاهرة ودمشق بأن انتحل شخصية شقيقه سند وأخذ جواز سفره، مستغلاً التشابه بينه وبين أخيه في عدد من المطارات الدولية، سعياً للالتحاق بأحد المعسكرات التابعة لتنظيم القاعدة، وهو معسكر فتح الرحمن بلبنان للتدرب على السلاح، استعداداً لتنفيذ ما يكلف به من أعمال إجرامية، وعند سؤال القاضي المتهم عن صحة ما نسب إليه، اعترف بصحة ما نسب إليه، وقال: إنه تسلم مبلغ 4000 ريال سعودي من شخص يدعى خليل الذي كلفه بالذهاب للجهاد في العراق والتنسيق له مع أشخاص آخرين لاستقباله في المطارات، وطلب من القاضي تحويله إلى تعز كونه ينتمي إليها، فقال له القاضي نحن كلنا حريصون على الوطن والجهاد لا يكون إلا بإذن من ولي الأمر.