استدعت وزارة الخارجية اليوم سفير دولة ارتيريا بصنعاء موسى ياسين شيخ الدين, و أبلغته احتجاج حكومة الجمهورية اليمنية على استمرار احتجاز الصيادين اليمنيين, منذ ما يقارب العام وإحالتهم الى محكمة عسكرية. وطالبت وزارة الخارجية, من الحكومة الارتيرية سرعة الافراج عن الصيادين اليمنيين . وكانت السلطات الاريترية افرجت في سبتمبر من العام الماضي عن أكثر من 58 صيادا يمنيا كانوا احتجزتهم أسمرة وصادرت قواربهم بإستثناء 5 قوارب عادوا على متنها الى السواحل اليمنية. وفي حين تتكرر ممارسات القرصنة الارتيرية على القوارب اليمنية تدعي ارتريا مخالفة الصيادين اليمنيين لقانون الاصطياد البحري في ارتريا ودخولهم المياه الارترية. وأفرجت السلطات الأرتيرية أواخر أغسطس الماضي الفائت 2007 عن نحو (30) صياداً آخرين كانوا احتجزوا مع قواربهم من قبل السلطات الارترية. وفي ابريل من العام الماضي اعترض قراصنة إرتريون صيادين يمنيين في المياه الدولية وحجزوهم وصادروا قواربهم البالغ عددها (10) قوارب مع أدوات ومعدات أخرى خاصة بالاصطياد. وكانت إدارة الأمن البحري في اليمن كشفت في تصريحات سابقة إن قرابة (153) قارباً لصيادين يمنيين تعرضت لعمليات قرصنة أرتيرية من بداية 2006 وحتي منتصف 2007 بذريعة دخول الصيادين اليمنيين للمياه الإقليمية الأرتيرية وقالت ادارة الامن البحري أن عدد قوارب الصيد اليمنية التي تعرضت لأعمال قرصنة أرتيرية خلال العام 2006م بلغ (103) قوارب. فيما (50) قارباً، جرى مصادرتها في عمليات أخرى خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام 2007م ولا تزال جميعها محتجزة هناك. وتحدث مسئول بقطاع أمن البحر الأحمر -عن إجراءات تشجيعية، قال إن السلطات البحرية في أرتيريا اتخذتها لمكافأة وتكريم كل من يلقى القبض على قارب يمني أو ساهم في إرشادهم على مكانه، وهي نفس الإجراءات المطبقة على قوارب أخرى لصيادين من السعودية والسودان.