وكالات - قال علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية ان العمليات العسكرية الواسعة في الموصل لم تبدأ بعد، إلا انها ستكون حاسمة لتنظيف هذه المحافظة العراقية من عناصر تنظيم القاعدة الذين حاولوا وبعد الضربات التي تعرضوا لها في بغداد وديالي والرمادي بجعل هذه المحافظة وكراً لهم.وانتقد الدباغ تصريحات بعض المسؤولين بخصوص بدء العمليات العسكرية في الموصل، وقال: "إن تصريحات بعض المسؤولين في وسائل الاعلام قد أسهمت في خروج عناصر تنظيم القاعدة من الموصل، وهذا خطأ". وكان رئيس الوزراء العراقي أعلن في 25 يناير/كانون الثاني ان قوات الأمن تخوض "معركة حاسمة ونهائية" ضد عناصر القاعدة في محافظة نينوى.وقال غداة اعتداء في المدينة تسبب بمقتل 35 شخصاً على الأقل وإصابة 217 بحروح، "هزمنا القاعدة ولم يبق لنا سوى محافظة نينوى (...) وقد شكلنا غرفة عمليات في المحافظة لحسم المعركة النهائية مع القاعدة والعصابات وأزلام النظام السابق".من جهة ثانية، أعلنت الشرطة العراقية اعتقال أمير تنظيم القاعدة في سامراء وقتل أربعة من مساعديه يحملون جنسيات عربية مختلفة خلال اشتباكات فجر السبت في شمال شرق المدينة.وأعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل خمسة أشخاص بينهم ضابط برتبة مقدم في الشرطة، وإصابة ضابطين آخرين بجروح في هجمات وقعت أمس في بغداد وبعقوبة. وقال مصدر في الشرطة ان "عبوة ناسفة انفجرت داخل سيارة المقدم أحمد إبراهيم من الشرطة الوطنية أدت إلى مقتله وإصابة ضابطين آخرين بجروح". وأوضح ان "الانفجار وقع لدى مرور السيارة في منطقة المنصور (غرب بغداد)". من جانبه، أكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك (غرب) تسلم جثة المقدم ومعالجة ضابطين برتبة ملازم أصيبا جراء الانفجار. وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، أعلن المقدم سهيل إبراهيم من الشرطة "مقتل أربعة من عناصر قوات الصحوة في هجوم مسلح داخل مقرهم في حي الكاطون قبل ان يفجره مسلحون في وسط المدينة".