تعيش أسرة الربان المصري صبري البطوطي في حزن مقيم منذ أن اختفت سفينة البضائع التي يقودها من المياه الإقليمية المصرية في التاسع من يناير/كانون الثاني الماضي، وانقطاع الأخبار عنها طوال هذه الفترة ما يرجح تعرضها لسوء، خاصة في ظل الأجواء الجوية السيئة التي عاشتها مصر على مدى الأسبوعين الماضيين. وكانت السفينة قد تحركت من ميناء الأدبية بالسويس في طريقها إلى ميناء بورسودان وعلى متنها 1700 طن من البضائع، فضلاً عن طاقمها المكون من 14 بحاراً من بينهم أربعة سودانيين ويمني، قبل أن تنقطع أخبارها تماماً، بعد خروجها من المياه الإقليمية المصرية. وتقول الأجهزة المصرية إنها لم تتلق أية إشارات استغاثة من السفينة المختفية ما يعني أنها لم تتعرض للغرق، في ما يرجح بعض الخبراء أن تكون قد تعرضت لعملية قرصنة بحرية، وأن القراصنة يمنعون ربانها من إطلاق أي إشارات استغاثة قد تحدد موقعه في مياه البحر الأحمر.(الخليج)