اتهم النائب في البرلمان احمد سيف حاشد زملاء له بالتكفيريين على اثر قيام مجموعة من نواب حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن ) بجمع توقيعات يطالبون فيها بإيقاف صحيفة المستقلة التي يملكها حاشد. وقال النائب حاشد في جلسة البرلمان اليوم الثلاثاء ان على المجلس ألا يتحول إلي محكمة تفتيش تمارس قمع الحريات الصحفية، متهما بعض أعضاء المجلس بانتهاج الأسلوب التكفيري في نقد الآخرين, داعيا إلى تحمل المجلس المهام المنوطة به لا ان تتحول إلي جهاز قمع الآراء والحريات كما انه يجب علي المجلس احترام نفسه واختصاصاته. حديث النائب حاشد دفع الإخوان للتصدي بقوة لتلك التهجمات حيث دعا النائب الإصلاحي الدكتور صالح السنباني النائب حاشد إلى سحب ما اعتبره تكفيرا للنواب مواصلا مالم سيكون لنا رأي آخر ، وقال "لقد قام حاشد بتكفير المجلس وتكفير كل من يخالفه، هذه الصحيفة تعبر عن صاحبها وما فيها من موضوعات هابطة ودنيئة لا تمت للأخلاق الإسلامية بصلة", مشيرا إلي أن الموضوعات التي تنشرها صحيفة "المستقلة" تدعوا إلي الجريمة وخدش الحياء، معلنا الوقوف ضدها وراجيا من حاشد سحب التكفير علي حد قوله. ومن جانبة طالب النائب الإصلاحي عارف الصبري المجلس بإسقاط العضوية عن حاشد بوصفة فاقدا لشروط العضوية نظرا لما تنشره صحيفة (المستقلة) من موضوعات مخلة بالشرف و الأخلاق ومسيئة للتعاليم الإسلامية . وتدخل رئيس كتلة المؤتمر الشعبي (الحاكم ) سلطان البركاني بأن أعاب أن يتحول مجلس النواب إلى محكمة مؤكدا أن البرلمان لا يمتلك حق محاكمة صحفي أو نائب داعيا المتضرر اللجوء للقضاء ليقول كلمته وفي ذات الحين أعرب عن تقززه من بعض ما تنشره المستقلة حاثا حاشد لمراجعة سياسة صحيفة. وقال النائب سلطان البركاني "إنني وان كنت واحدا ممن يتقززون من بعض ما تنشره صحيفة المستقلة, "الا أنه ليس من حق المجلس اتخاذ رأي إزاء هكذا موضوع, وعلى الذين أثاروا هذا الموضوع اللجوء إلى القضاء" وفيما أقر المجلس إحالة القضية إلى لجنة الإعلام.والثقافة لتقصي الحقائق, يعتزم 15 نائبا توجيه رسالة الى النائب العام يطالبون فيها بإغلاق صحيفة المستقلة.