بعد نفي اليمن توجيهه اتهاما رسميا لخلية تتبع تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الاعتداء الإرهابي بالمقذوفات المتفجرة على مدرسة 7 يوليو للبنات بجانب السفارة الأمريكية في العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي . أعلنت جماعة على صلة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وصفته بالفاشل بقذائف المورتر والذي كان حسب الإعلان يستهدف السفارة الامريكية في اليمن واسفر عن اصابة فتيات في مدرسة مجاورة وعدد من الجنود. وقالت ما يسمى كتائب جند اليمن في بيان نشر على الانترنت ويحمل تاريخ 21 مارس اذار " اخطأت احداهن (قذائف المورتر) هدفها وسقطت على احدى المدارس المجاورة للسفارة. ونسأل الله ان يعجل بشفاء الطالبات." وقال البيان الذي نشر على موقع يستخدمه تنظيم القاعدة في احيان كثيرة "سبق وحذرنا المسلمين بعدم الاقتراب من المصالح الحكومية والاجنبية." وتقول الجماعة إنها جزء من تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد اليمن. وكانت اليمن قالت إن 13 طالبة وخمسة من الجنود اصيبوا في "الهجوم الارهابي" يوم الثلاثاء وقالت واشنطن إنه استهدف سفارتها لكنه فشل. وكانت صحيفة يمنية حكومية قالت يوم السبت نقلا عن مسؤول امني لم تذكر اسمه إن احد المطلوبين من اعضاء القاعدة نفذ الهجوم غير ان وزارة الداخلية نفت رسميا صحة ما بأن الأجهزة الأمنية وجهت الاتهام رسميا إلى خلية تتبع تنظيم القاعدة بالوقوف وراء ذلك الاعتداء الإرهابي ، وقالت في بيان رسمي " إن تلك الأنباء لا أساس من الصحة, وأن أجهزة الأمن مازالت تواصل تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادث وستعلن نتائج ما توصلت إليه بعد استكمال تحقيقاتها في هذا الحادث الإرهابي ".