اتهم مسؤول محلي في محافظة حضرموت شرق اليمن ، "جماعات إرهابية" لم يسمها، بالوقوف وراء الهجومين اللذين استهدفا نقطتين أمنيتين على طريق سيئون – المكلا باليمن مساء أمس الجمعة (4/4). ووقع هجومان بقذائف صاروخية وأسلحة رشاشة أسفرا عن مصرع أحد الجنود وإصابة سبعة جنود آخرين بإصابات بالغة. وقال أحمد جنيد الجنيد، وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء، أمام أعضاء المكتب التنفيذي لوادي حضرموت اليوم السبت (5/4)، إنه خلال دقائق معدودة بعد الحادث تم تطويق المنطقة بكاملها، وتمت محاصرة بعض المشتبه بهم وعددهم خمسة. وأضاف الجنيد أنّ "الإرهابيين كانوا يطلقون النار على الأمن و يكبِّرون وكأنّ الأمن كفار"، وأوضح أنه لا يحمِّل أية جهة إلى حد الآن المسؤولية و"لكنّ التحقيق كفيل بتحديدها". وكان جندي يمني قد لقي مصرعه وأصيب سبعة آخرون بجروح متفاوتة في اعتداءين على نقطتين أمنيتين بمحافظة حضرموت مساء أمس الجمعة. وقال طه عبد الله هاجر، محافظ محافظة حضرموت، إنّ مجهولين هاجموا بالقذائف النقطة الأمنية بمنطقة القطن والنقطة الأمنية بمنطقة حورة وادي العين، موضحاً أنّ "الاعتداء على النقطة الأمنية في منطقة حورة بوادي العين نتج عنه استشهاد الجندي وإصابة السبعة الآخرين، في حين حدثت أضرار مادية نتيجة الاعتداء على النقطة الأمنية بمنطقة القطن". وفي حين لم يستبعد مصدر أمني في تصريح لموقع الجيش ، أن يكون منفذو الاعتداءين من تجار المخدرات، خاصة بعد أن شدّدت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها في المحافظة وضيّقت الخناق عليهم، بعد تعرض نقطتين أمنيتين لاعتداءين من قبل عناصر في عصابة لتجارة المخدرات في وقت سابق.