اكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الخميس في صنعاء ان بلاده تدعم الجهود اليمنية للمصالحة بين الفلسطينيين فيما شدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على اهمية دور ايران في تحقيق الاستقرار في العراق. وقال متكي للصحافيين بعد لقاء مع نظيره ابو بكر القربي ان "اليمن من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية تعتبر بلدا فاعلا لعب دورا هاما وجادا من اجل الوحدة بين الفصائل الفلسطينية وان هذه الخطوة حظيت بدعم من الجمهورية الإسلامية". وقد وقعت حركتا فتح وحماس في 23 مارس/آذار في صنعاء اتفاقا للحوار على اساس مبادرة من اليمن لكن هذا الاتفاق ظل حبرا على ورق. واضاف متكي ان "وجهات نظر الجانبين فيما يخص مختلف القضايا الدينية والإقليمية والدولية كانت متطابقة الى حد بعيد على سبيل المثال فيما يخص موضوع الإرهاب والعنف وسائر القضايا الدولية هناك وجهات نظر مشتركة بين الجانبين". واشار مكتي الى ان "إيران واليمن بلدان مهمان يقعان على ضفتي بلدان مجلس التعاون الخليجي ويمكن بفضل تفعيل التعاون الثنائي أن يكون لدينا تعاون مستقبلي يعم كل بلدان المنطقة فضلا عن العلاقات الثنائية بين البلدين". من جهته شدد الرئيس علي عبدالله صالح لدى استقباله متكي على "على أهمية الدور الذي ينبغي ان تقوم به ايران لدعم وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق" حسبما افادت وكالة الانباء اليمنية. وأشار "الى أهمية التعاون بين دول المنطقة سواء في الإطار الثنائي او الجماعي لخدمة الأمن والاستقرار في المنطقة" مبينا ان "امن المنطقة منظومة متكاملة ويهم جميع دولها". واكد الرئيس صالح مجددا دعم اليمن "لحق إيران في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية". من جهته اشار وزير الخارجية الايراني الى ان لجنة مشتركة بين البلدين سوف تعقد لقاء في الأشهر القادمة وأن الجمهورية الإسلامية مستعد للتعاون اقتصاديا مع اليمن.