بحث نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية رشاد العليمي ، ورئيس هيئة الأركان العامة في اليمن اللواء الركن أحمد علي الأشول اليوم في لقاءين منفصلين مع قائد القوات الفرنسية في جيبوتي الجنرال فيليب لوفورد ، سبل تطوير علاقات التعاون الثنائية بين الجيشين الصديقين اليمني والفرنسي وخاصة في المجال البحري ومكافحة الإرهاب والتخريب وأعمال القرصنة البحرية وتعزيز التعاون المشترك بين القوات البحرية الفرنسية المرابطة في المنطقة والقوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية . وكانت قوات خفر السواحل اليمنية أنهت امس الاول بنجاح عملياتها التدريبية في أرخبيل سقطرى والتي بدأتها في ال13 من الشهر الجاري بالاشتراك مع قوات البحرية الفرنسية انطلاقا من عدن ثم المكلا وأخيرا جزيرة سقطرى. وأكد وكيل مصلحة خفر السواحل العقيد فؤاد باسليمان في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم على متن الفرقاطة الفرنسية "جورج ليقيه"، أن هذا البرنامج التدريبي الذي أجرته قوات خفر السواحل اليمنية يعتبر الأول من نوعه بالإشتراك مع القوات البحرية الفرنسية .. مشيرا إلى أهمية نتائجه في صقل مهارات عناصر خفر السواحل اليمنية من خلال التدريب على عملية الإبحار الطويل الذي يتخلله العديد من التدريبات على إعتراض السفن وتفتيشها، وكذا الإنقاذ والمساعدة، بالإضافة إلى تدريب الطاقم اليمني على استخدام الفرقاطة الفرنسية. من جانبه أكد مدير عام التدريب والتأهيل في خفر السواحل العقيد ركن عبد الإله الموشكي أن العملية كانت في غاية النجاح والأهمية من خلال التطبيق النظري والعملي .. لافتا إلى إستفادة الطاقم اليمني من خبرات الأصدقاء الفرنسيين وتغلبه على الكثير من المواضيع التي لم تكن سوى نظرية والآن أصبحت عملية بفضل تواجد الفرقاطه الفرنسية. كما نوه السفير الفرنسي بصنعاء "جيل جوتيه" بدوره بالعملية المشتركة واعتبرها ناجحة بكل ما تعنيه الكلمة .. معربا عن أمله في المزيد من تطوير العلاقات بين البلدين في هذا الجانب .