تشهد العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية أزمة خانقة في مادة ديزل منذ أيام وزادت حدتها خلال اليومين الماضيين حيث شوهدت طوابير كبيرة أمام عدد قليل من محطات الوقود في العاصمة فيما تنفي شركة النفط عدم وجود أزمة . وقال مواطنون لالوطن أن عدد كبير من محطات الوقود أغلقت خلال اليومين لانعدام مادة الديزل وهناك طوابير طويلة للسيارات والناقلات وأصحاب الالات الزراعية والمخابز أمام محطات مما حدا بدوريات الامن للتدخل وتنظيم تلط الطوابير خصوصاً أمام محطات تابعة لرجل الاعمال اليمني توفيق عبد الرحيم مطهر ومطحات تابعة للشركة . وحاولت صحيفة الوطن التواصل مع مسئولي الشركة للبحث في اسباب الازمة لكن تعذر الرد فيما قالت عمليات الشركة أنه لا تعليق حول الموضوع . يشار الى أن مؤشرات أزمة الديزل بدأت منذ أسبوعين في محافظة عدن لتنقل الى محافظة تعز التي تشهد نفس المشكلة دون أي بوادر للتدخل لمعالجة الازمة . وفي الوقت الذي نفت فيه شركة النفط وجود أزمة إلا أن نائب الرئيس التنفيذي لشركة مصافي عدن يوسف قليقل سارع الى تطمين المواطنين بوصول شحنتين من مادة الديزل مساء الخميس إلى مراسي المصفاة لتغطية احتياجات السوق المحلية من هذه المادة". وقال قليقل إن الشحنة الاولى الجاري تفريغها حاليا في مراسي المصفاة تقدر بنحو 55 ألف طن متري, فيما سيجري اليوم الجمعة تفريغ الشحنة الثانية التي تقدر ب 33 ألف طن متري" وسجري توزيعها مباشرة على المحافظات . مضيفاً أن ناقلتين أبحرتا امس الخميس إلى مينائي المكلا والحديدة، وأقلتا 38 ألف طن متري من الديزل ، مؤكداً أن مصفاة عدن تقوم بشراء هذه المادة من الأسواق العالمية وفق عروض تجارية أسوة ببقية الدول. وكشف أن مراسي المصفاة ستستقبل في مطلع مايو المقبل كميات تجارية أخرى من مادة الديزل تقدر ما بين 200 250 ألف طن متري، وسيتم توزيعها على كافة محافظات الجمهورية.