بعد يومين فقط من استهداف فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة شبوة وإغلاقه من قبل مجاميع مسلحة تقلها عشر سيارات اثر خلاقات انتخابية سابقة سقطت قذيفة اربيجي في وقت مبكر من فجر اليوم بالقرب من منزل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة ناصر باجيل. وذكرت مصادر مطلعة ان القذيفة التي استهدفت منزل باجيل سقطت خلف مسجد الفاروق على بعد 100 متر من المنزل . واضافت المصادر ان وساطات قبلية تحركت لانهاء الخلاف الذي تسبب في اغلاق مقر المؤتمر واستهداف البرلماني ورئيس فرع المؤتمر في المحافظة ناصر باجيل. وقالت صحيفة الايام ان الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة نشرت صباح أمس الثلاثاء عشرات الأطقم الأمنية في عاصمة المحافظة عتق مع وضع حراسة أمنية مشددة على مقر فرع المؤتمر بالمحافظة في محاولة منها لمنع حدوث أية مصادمات أو مواجهات مسلحة قد تنجم جراء المستجدات التي شهدتها قضية إغلاق مقر فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة. ويأتي ذلك بحسب الايام إثر قيام ناصر محمد باجيل رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة أمس بدخول مقر الفرع ومباشرة مهامه، رافضا ما تم من اتفاق يوم الإثنين 2008/5/5م بشأن حل المشكلة القائمة بينه وبين قبيلة ربيز، وخاصة الفقرة التي نصت على بقائه في منزله، وحدوث ذلك جاء بخلاف الالتزامات التي أعطيت من قبل السلطة لقبيلة ربيز بشأن عدم دخول رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة مقر الفرع لفترة مؤقتة، على أن يتم خلالها وضع المعالجات النهائية للمشكلة القائمة بين الطرفين، وهو ما دفع بقبيلة ربيز إلى إبلاغ الجهات القائمة على الاتفاق برفضها قبول ذلك وأن الوجه أبيض. وعلى إثر ذلك سارعت السلطات في نشر القوات في العاصمة عتق في محاولة منها لاحتواء أي ردة فعل قد تنجم على خلفية المستجدات الأخيرة في القضية مع إجراء تقديم عدل لقبيلة ربيز وتحكيمها قبليا في القضية، ولاتزال المساعي جارية دون أن يتم التوصل إلى اتفاق يذكر وسط بقاء المشكلة بدون حل.