كشف رئيس مصلحة خفر السواحل العميد على احمد راصع عن ازدياد معدل عدد المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلى السواحل اليمنية من دول القرن الإفريقي ,خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الجاري إلى 15 ألف و117 نسمة . وقال راصع في ورقته مقدمة إلى ندوة الفرص والتحديات في الهجرة الدولية التي نظمتها وزارة شؤون المغتربين بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ، اليوم:" هذا عدد كبير مقارنة بالعدد الإجمالي للواصلين إلى السواحل اليمنية للعام الماضي 2007م البالغ 27 الف و970 نسمة بالرغم من ان العدد الفعلي الذي وصل إلى مركز القيد والتسجيل لمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في ميفعة هو 21 الف و200 نسمة" واضاف " اليمن أكثر دول شبه الجزيرة العربية استقبالا للنازحين الأفارقة الواصلين عن طريق التهريب الى السواحل اليمنية . ونبه من ان " ان بقاء النزاعات السياسية واعمال العنف في القرن الافريقي بالاضافة الى الصمت الاقليمي والدولي تجاه ذلك يعتبر العامل الاساسي لاستمرار ظاهرة الهجرة غير القانونية التي اصبحت من اكثر التحديات والمعوقات التي تهدد أمن ومجالات الحياة المختلفة لدول الاقليم". تجدر الاشارة الى أن عدد كبير من المهاجرين الغير شرعيين يلقون حتفهم قبالة المياه الإقليمية اليمنية ، في ظاهرة تكررت لأكثر من مرة بسبب المركبات التي يستخدمها والطرق الغير آمنة التي يتبعها المهربين في عمليات التهريب