تواصلت أمس المعركة الانتخابية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي الأمريكي لانتخابات رئاسة الولايات المتحدة بين السيناتور عن نيويورك هيلاري كلينتون والسيناتور عن الينوي باراك أوباما، في محطة أخيرة للانتخابات التمهيدية جرت في مونتانا وداكوتا الجنوبية أمس، وتكهن مراقبون أن يفوز بها أوباما بفارق كبير، ويتوقع ان تعلن النتائج فجر اليوم بتوقيت الإمارات. إلا أن هذا المتغير لم يؤثر في استمرار كلينتون في المعركة، مراهنة على التأييد الشعبي ومؤتمر الحزب الذي سيعقد في اغسطس/آب، والذي سينهي المعركة لمصلحة أحد المتنافسين. وأعلن فريق كلينتون في بيان أن سيدة أمريكا الأولى السابقة لن تنسحب من السباق، وقال إن "السيناتور كلينتون لن تعترف هذا المساء بهزيمتها في السباق إلى نيل ترشيح" الحزب الديمقراطي. وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت في وقت سابق عن مصادر لم تكشفها أن كلينتون ستقر بهزيمتها أمام اوباما. (أ.ف.ب)