قال السيد بيتر وليمز المدير التنفيذي للمؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية (إيفس) المقيم في اليمن أن الندوة التي تنظمها المؤسسة السبت القادم في صنعاء بالشراكة مع لجنة شئون الأحزاب الحكومية حول تمويلات الاحزاب والتنظيمات السياسية "لا تعنى بما حدث في الانتخابات الماضية في اليمن، بل في كيفية ضمان المنافسة العادلة في الانتخابات المقبلة". مضيفا "نحن نريد من المشاركين أن يبعدوا عينهم عن الماضي أن يتطلعوا إلى المستقبل ، لقد استمعنا إلى كل القصص عن كل ما هو سيء، والآن نريد من الناس أن يخبرونا كيف يمكن ضمان تمويلات خاضعة للمساءلة والشفافية في السياسة، نحن نريد أفكاراً للمستقبل، إننا نريد اقتراحات حول كيفية الوضع، وكيف يمكن اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام لتطوير الديمقراطية اليمنية". واوضحت المؤسسة في بيان صحفي -تلقت الوطن نسخة منه- ان الندوة المقرر إجراءها السبت بمشاركة الأحزاب السياسية،والإدارات الحكومية ذات الصلة واللجان والهيئات وغيرهم من اليمنيين المهتمين ،ستخوض حوارا حول التمويل العام للسياسة في الديمقراطيات الناشئة في القرن الواحد والعشرين، ولإتاحة الفرصة أمام المهتمين للاستماع إلى متحدثين عن التمويل العام للسياسة في اليمن. كما سيتم الحديث عن التجربة الاسترالية، وتجارب إقليمية ودولية أخرى وسيخصص وقت كبير للحوار والمناقشة. ووفقا لبلاغ (إيفس) فان الندوة سيشارك فيها عدد من المختصين والأكاديميين ومن ضمنهم الدكتور "مارشن" و"اليكي" - كبيرا مستشاري "أيفس" في التمويل السياسي .