أطلقت السلطات الارتيرية صراح 101 صيادا يمنيا كانت قد احتجزتهم مع قواربهم بعرض البحر في العاشر من الشهر الجاري . وقال المركز الاعلامي بوزارة الداخلية اليوم الأحد ان الصيادين المفرج عنه وصلوا الى ميناء المخاء بمحافظة تعز. ووفقا للصيادين اليمنيين المفرج عنهم فان السلطات الاريترية لا زالت تحتجز أربعه قوارب صيد تابعه لهم بالإضافة الى قيامها بمصادرة مبلغ 150الف ريال كانت بحوزتهم . وكانت السلطات الاريترية الى جانب قراصنة صوماليين قاموا فى الآونة الأخيرة بأسر عدد من الصيادين اليمنيين مع قواربهم بصورة غير قانونية أثناء تواجدهم فى المياه الدولية. وسبق أن اعترض قراصنة اريتريون مطلع الشهر الجاري 32 صياداً يمنياً كانوا على متن عدة قوارب ويصطادون في مياه البحر الأحمر الدولية، واحتجزوهم فترة قبل أن يتم ترحيلهم إلى شواطئ مدينة الحديدة على متن ثلاثة قوارب صيد. ووصل خمسة صيادين آخرين إلى ميناء اللحية في محافظة الحديدة، بعد أن امضوا يوماً في الأسر في منطقة مصوع الاريترية، في نفس الأسبوع، حسب بيان لوزارة الداخلية. وأفاد الصيادون العائدون بأن قراصنة اريتريين هاجموهم في عرض البحر وأجبروهم تحت تهديد السلاح على التوجه إلى منطقة مصوع، موضحين أن القراصنة استولوا على قاربهم مع جميع محتوياته، وقاموا بالإفراج عنهم بعد أن أمضوا يوماً كاملاً في الحجز. وتتحدث إحصاءات رسمية ان السلطات الارتيرية احتجزت أكثر من 81 قارب صيد وأكثر من 800 صياد يمني على متناها في المياه الدولية منذ بداية 2007 حتى نهاية يونيو من العام الحالي. ويعاني الصيادين اليمنيين على الدوام سلب البحرية الاريترية لقواربهم في المجرى الدولي ومصادرتها وترحيلهم، بحجة أنهم يصطادون في المياه الاريترية وهو ما يشير الى عدم دقة تلك الاحصاءات الرسمية حول اعداد الصيادين الذين تم احتجازهم وقواربهم . وكان وزير الخارجية الدكتور ابو بكر القربي اليوم بحث الاثنين الماضي مع موسى ياسين شيخ الدين سفير اريتريا في اليمن سبل حل المشاكل مجال الاصطياد وقضية الصيادين اليمنيين المحتجزين لدى السلطات الاريترية ويخضعون لمحاكمات هناك منذ سنوات.