وصف الأمين العام المساعد لشؤون الفكر والثقافة والإعلام في المؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد بن دغر قرار وقف الحرب في صعده ب"الشجاع والحكيم" و" يستند على رؤية واقعية ووطنية وصادقة لمجريات الأحداث "، مشيرا إلى أن القرار "يحسب للرئيس علي عبدالله صالح الذي يدرك حجم الأضرار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية الناجمة عنها، وقبل ذلك إدراكه لما تلحق الحرب من أضرار إنسانية تمس المجتمع بأسره، وتلحق الضرر بالالاف من الأسر المنكوبة بأعمال التمرد". وفيما أكد ان "الاستقرار والتنمية ، وتعزيز المسار الديمقراطي، وتحسين حياة الناس والدفاع عن مصالحهم وتفقد همومهم " هي الهم المشترك للجميع ، كما أنها تأتي في جوهر السياسة الحكيمة للقيادة السياسية. أشار بن دغر وفي ورشة لاتحاد نساء اليمن اليوم عن (محو الآثار النفسية للأسر المتضررة من أحداث صعده)، أشار إلى أنه " يمكن الحكم على أعمال التخريب والإرهاب كحكمنا على أعمال التمرد الحوثي في صعده"، معتبرا " الدعوة إلى الإنفصال تمرد، ورفع شعارات الإستقلال بعد تحقيق الوحدة تمرد ،وتضليل الناس ودفعهم إلى مقاومة السلطة تمرد تجب مقاومته"، داعيا ضرورة مواجهة ثقافة التطرف وفكر وثقافة العنف والتي قال ان لا صلة لها اطلاقا بقيم الاسلام وروحه المتسامحة. وتعتزم عدد من للقيادات النسوية إيفاد قوافل تحمل مواد غذائية وطبية في الأشهر الماضية إلى محافظة صعده المكنوبة نتيجة فتنة التمرد وتقديم العون النفسي والطبي وإعادة الأسر المتضررة إلى ديارهم المهدمة ومزارعهم المحروقة"، كما " سيتم إرسال قافلة مع تحمل حقائب أدوية ومستشفى متنقل و(6 )ألف بطانية ومواد نظافة ل(2000 ) أسرة وملابس وملايات وحجابات ل(2000) أسرة". واعتبرت رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الإرياني في كلمة لها بالورشة ماحصل في صعده بأنه " أحداث غير واقعية " وأنها " نتيجة تعصب مذهبي خارج الزمن وتطورات العصر وبعيدا كل البعد عن الأهداف التي قامت من أجلها ثورة 26سبتمبر و14اكتوبر ومبادئ الوحدة"، معتبرة أن تلك الأحداث " أثبت أننا لازلنا نعاني من أعلى نسبة من الأمية والجهل والتخلف الحضاري والثقافي". وأشارت رمزية إلى ما خلفته أحداث صعده من " أسر محطمة نفسيا وماديا معنويا"، وهم الآن يتطلعون إلى من" ينتشلهم من براثن الجهل والمفاهيم المغلوطة عن الدين والدولة"، داعية إلى الرفع من الوعي المجتمعي نحو ثقافة الهوية والولاء الوطني والسلام".