جدد الرئيس على عبد الله صالح تأكيد أهمية تكثيف الجهود والتحركات الرامية الى توحيد الصف الفلسطينى وتجاوز الخلافات الراهنة بين حركتى فتح وحماس عبر الحوار. . وقال خلال استقباله رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور سلام فياض الذى يزور اليمن حاليا ان ذلك من شأنه تحقيق الوفاق والمصالحة بين جميع الفصائل الفلسطينية وتعزيز وحدة الصف الوطنى الفلسطينى خدمة لقضيته العادلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من جانبه أطلع فياض الرئيس علي عبدالله صالح على آخر التطورات فى الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة للحوار وتحقيق الوفاق بين جميع الفصائل الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان مباحثاته مع الرئيس علي عبد الله صالح في صنعاء السبت تركزت على بحث الترتيبات بشأن قيام حكومة توافق انتقالية من خارج الفصائل الفلسطينية. واوضح فياض ان هذه الحكومة ستُدير شؤون السلطة الفلسطينية لفترة انتقالية ولاجل محدود تمهيدا لانتخابات رئاسية وتشريعية. واضاف أن هذه الترتيبات - في حال التوافق عليها - ستؤدي الى استكمال الحوار على ما تم الاتفاق عليه في المبادرة اليمنية. وكان فياض وصل إلى العاصمة صنعاء لإجراء محادثات مع المسئولين اليمنيين بشأن جهود عقد محادثات إعادة الوفاق بين حركتي فتح وحماس وبحث أخر التطورات على الساحة الفلسطينية. ويضم الوفد المرافق لرئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية كلا من الفريق عبدالرزاق اليحيى وزير الداخلية، ووزير الخارجية والإعلام الدكتور رياض المالكي، ووزير الاقتصاد الوطني والأشغال والاتصالات كمال حونه، والدكتور حسن أبو لبدة، وجمال زكوت مستشاري رئيس الوزراء، وعدد من المسئولين الآخرين. يذكر أنه تم توقيع "اعلان صنعاء" بين حركتى فتح وحماس باعتبار المباردة اليمنية إطار لإستئناف الحوار بين حركتى فتح وحماس يوم 23 مارس/ آذار الماضى . تتضمن أهم بنود المبادرة اليمنية عودة الأوضاع فى قطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل أحداث الرابع عشر من يونيو عام 2006 واستئناف الحوار على أساس اتفاق القاهرة عام 2005 واتفاق مكة المكرمة عام 2006 واجراء انتخابات مبكرة واحترام الشرعية الفلسطينية