اعلن وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان إن مؤسسة مام العالمية وشركائها -المملوكة لمستثمرين خليجيين ستبدأ بتنفيذ مشروعها للاستزراع السمكي في اليمن البالغ تكلفته مليار دولار أمريكي خلال الستة الأشهر القادمة. وكانت مؤسسة مام العالمية وشركائها خصصت مبلغ مليار دولار أمريكي لاقامة مشاريع استثمارية في القطاع السمكي باليمن حيث تضمنت مذكرة التفاهم التي وقعت بصنعاء في 14 يوليو الماضي بين مؤسسة مام العالمية ووزارة الثروة السمكية اليمنية اقامة المؤسسة لمشاريع استثمارية في مجال استزراع الروبيان وتربية واصطياد الأسماك والأحياء البحرية على امتداد السواحل والمياه اليمنية وفقا لنتائج الدراسات الميدانية للمواقع التي سيتم اقامة هذه المشاريع عليها. وبموجب المذكرة التي وقعها عن الجانب اليمني وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان وعن المؤسسة محمد عبد المجيد ناجى سيتم التعاون بين الجانبين في مجال تنمية الصادرات السمكية واستزراع الروبيان وغيره والاستزراع البرى فى المياه العذبة وتربية اسماك الزينة واقامة مشروعات في مجال تربية الأسماك والصناعات السمكية بما يسهم في تطوير وتنمية القطاع السمكي فى اليمن. وأوضح شملان في تصريحات صحفيه عقب عودته إلى العاصمة صنعاء بعد زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية استغرقت عدة أيام ,أن وزارته ستقدم كافة التسهيلات للمؤسسة من اجل انجاح مشروع الاستزراع السمكي لما له من أهمية في تنمية الثروة السمكية في اليمن . وكان شملان قد اطلع خلال الزيارة على تجربة مؤسسة مام في مجال الاستزراع السمكي من حيث نظام الجودة والتسويق والتصدير . من جهة ثانية وناقش المجلس تقرير وزير الثروة السمكية حول نتائج الزيارة الميدانية لقيادة الوزارة إلى المحافظات الساحلية، وذلك في الفترة 6-28 أغسطس المنصرم. وتضمن التقرير تشخيصا لواقع القطاع السمكي ومتطلبات النهوض به في مجالات البنية التحتية والجوانب التشريعية والمادية والتسويقية والرقابة والتفتيش والاصطياد التقليدي وذلك لما فيه تحقيق دوره المنشود والمؤثر في خدمة الاقتصاد الوطني. وتناول التقرير أوضاع الجمعيات السمكية وضرورة العمل على إصلاح أوضاعها في تجاه خدمة الصيادين، والارتقاء بعملية الاصطياد والتسويق للأحياء البحرية إلى جانب الخدمات العامة اللازم توفرها في قرى وتجمعات الصيادين، والعمل في نفس الوقت على تأهيل المنشآت السمكية القائمة في مراكز الإنزال.