رحب لقاء حضره قيادات أحزاب المشترك المعارضة في اليمن ومنظمات حقوقية وأعضاء في مجلس النواب وشخصيات اجتماعية وإعلامية يوم الاثنين بقرار محكمة الاستئناف الفيدرالية الدائرة الثانية بولاية نيويورك بإلغاء حكم الإدانة الابتدائي الجائر ضد الشيخ محمد علي المؤيد ومرافقه محمد محسن زايد والذي كان قد قضى بإدانتهما بتهم الإرهاب. وطالب المشاركون في بيان ختامي صادر عن اللقاء التضامني مع الشيخ المؤيد وزايد ، الحكومة الأمريكية بالإفراج عنهما وإغلاق ملف قضيتهم وبصورة نهائية ، والقيام بمراجعة إجراءاتها لضمان عدم المساس بحقوق وحريات الناس تحت مسمى الحرب على الإرهاب وعدم الغلو في ردود أفعالها بما يؤدي لمعاقبة الأبرياء بلا ذنب أو جرم اقترفوه. واعتبروا هذا الحكم انتصار لقيم الحرية والعدالة في الولايات المتحدة الأمريكية مثلما هو تعزيز لموقف اليمنيين المساند للمؤيد وزايد انطلاقاً من الإيمان ببراءتهما وعدالة قضيتهما لما عرف عنهما من حب لأعمال الخير ونبذ للعنف والتطرف. وحيا المشاركون في بيانهم قضاة المحكمة الاستئنافية الدائرة الثانية بنيويورك الصادر عنهم هذا الحكم ، مثمنين الدور الخلاق والرائع لمحاميي الدفاع ومنظمات حقوق الإنسان بالولايات المتحدة الأمريكية والذي مثل رسالة محبة وساهم في تحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية. وفيما عبر البيان عن الشكر لرئيس الجمهورية والحكومة اليمنية للجهود التي بذلت في الفترة الماضية ، جدد دعوتهم لبذل مزيد من الجهود الحثيثة لدى الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الألمانية للإفراج عن المؤيد وزايد وإعادتهما لبلدهما فوراً. والله من وراء القصد. واكد على مسئولية حكومة ألمانيا الاتحادية ومطالبتها بلعب دور فاعل لدى الولايات المتحدة الأمريكية للإفراج عن المعتقلين على ضوء الحكم الصادر مؤخراً بإلغاء الحكم بالإدانة وتقرير عدم عدالة المحاكمة الابتدائية وبطلان أدلة الادعاء التي بموجبها قامت ألمانيا باعتقالهما وتسليمهما للولايات المتحدة الأمريكية. شاكرا الشعب اليمني وكل من كان له دور مناصر ومدافع عن المؤيد وزايد ويطالبون باستمرار هذا التضامن والمناصرة حتى يتم الإفراج عنهما.