كشف مصدر أمني اليوم الثلاثاء تفاصيل جديدة حول الخلية الإرهابية التي أعلن الرئيس علي عبدالله صالح، امس، عن اعتقالها ، مؤكدا ارتباطها بالاستخبارات الإسرائيلية ، وقال المصدر أن هذه الخلية هي التابعة لما يسمى بتنظيم الجهاد الإسلامي . وكانت إسرائيل سارعت إلى نفي هذه الاتهامات، واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية ايغال بالمور انها «تثير السخرية»، موضحا ان «لا دليل واحدا على هذا الاتهام الوهمي». المصدر الأمني اليمني أكد" ان الخلية مكونة من ستة أشخاص بقيادة المدعو عماد علي سعيد الروني، والملقب ب( أبو الغيث المقداد اليماني )، والتي سبق لها أن أرسلت عدداً من التهديدات باستهداف عددٍ من السفارات العربية والأجنبية في اليمن، ومنها سفارات بريطانيا والسعودية والإمارات". ونقلت «وكالة سبأ للانباء» عن المصدر القول "إن التحقيقات مع أفراد الخلية والمضبوطات التي تم الحصول عليها معها، ومنها جهاز كمبيوتر، قد كشفت عن وجود مراسلات بين أحد أفراد الخلية، وهو نائب زعيم الخلية، ويدعى بسام عبد الله فضل الحيدري، وإحدى الجهات الاستخباراتية في إسرائيل، والتي تم خلالها طلب الدعم لتنفيذ أعمال إرهابية داخل اليمن". وأشار المصدر إلى أن التحقيقات مع أفراد الخلية ما زالت مستمرة، وبعد الانتهاء منها سوف يتم إحالة ملف القضية إلى العدالة.