انطلقت مساء أمس من مسرح شاطيء الراحة في أبوظبي أولى حلقات النسخة الثالثة من برنامج شاعر المليون وتم الاعلان عن قائمة الشعراء ال 48 المتنافسين على البيرق. وفي قائمة ال48 من اليمن كلا من ( فهمي التام ) و( علي بن درهم الأشول). وكان أول المتأهلين للمنافسة كل من مطلق عودة الحريجي وعلي السبعان العسيري. وشهد الحلقة محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وعدد من كبار الشخصيات وأعضاء السلك الدبلوماسي وحشد من وسائل الإعلام والجمهور. وقال المزروعي ان شاعر المليون استطاع منذ انطلاقته في نسخته الأولى تغيير خارطة الشعر النبطي وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها وأصبح هو المقياس الحقيقي لشاعرية الشاعر ومدى قبوله لدى الجمهور. وتضمنت الحلقة الاولى تقريرا مصورا تحدث عن عراقة المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي ومحاضر ليوا على وجه الخصوص والتي تعتبر وجها لأبرز القبائل العربية وأهمها قبيلة بني ياس وكذلك ما تحتويه من مزارع النخيل والمحميات الطبيعية وقلاع وحصون وأبراج تاريخية، أهمها قلعة "الجبانة" التاريخية والتي تم استيحاء فكرة ديكور شاعر المليون للنسخة الثالثة منها. كما تحدث التقرير عن المهرجانات التراثية والثقافية التي تنظم سنويا في المنطقة الغربية مثل مهرجان مزاينة الرطب ومهرجان مزاينة الظفرة للابل . كما تضمنت الحلقة تقريرا مصورا حول مراحل المنافسة وآلية تأهل الشعراء في كل مرحلة حيث تتكون المرحلة الأولى من ست حلقات يشارك في كل حلقة ثمانية شعراء يتأهل اثنان منهم هما الحاصلان على أعلى نسبة من تقييم اللجنة علما بأن لجنة التحكيم استحوذت على 50 بالمائة من الدرجات في هذه المرحلة فيما يتأهل اثنان من الشعراء الحاصلين على أعلى نسبة من التحكيم والتصويت الجماهيري الذي يشكل بدوره 50 بالمائة من الدرجات. وتضم المرحلة الثانية 24 شاعرا وتتوزع على أربع حلقات يشارك في كل منها ستة شعراء وتقوم اللجنة بتأهيل الشاعر الحاصل على أعلى نسبة من الدرجات بتقييمها من مجموع 50 درجة كما يتأهل شاعران آخران عن طريق التصويت الجماهيري الذي خصص له 50 درجة. اما المرحلة الثالثة فتتكون من ثلاث حلقات يشارك في كل منها أربعة شعراء يحصل أحدهم على بطاقة التأهل للمرحلة قبل النهائية من لجنة التحكيم فيما يتأهل شاعر آخر عن طريق التصويت الجماهيري. وفي المرحلة ما قبل النهائية يتنافس الشعراء الستة المتأهلون لهذه المرحلة وتستحوذ لجنة التحكيم على 60 بالمائة من الدرجات وتمنح 40 بالمائة من الدرجات للتصويت الجماهيري ويتم في الحلقة التالية التي تشكل المرحلة النهائية استبعاد الشاعر الحاصل على أقل نسبة من الأصوات وتنحصر المنافسة بين خمسة من الشعراء لتختار لجنة التحكيم بنسبة 60 بالمائة والجمهور بنسبة 40 بالمائة شاعر المليون الذي سيحصل على بيرق الشعر فيما يحصل الشعراء الأربعة الآخرون على المراكز والجوائز المتبقية. وشرح الدكتور غسان الحسن آلية توزيع الشعراء على حلقات البرنامج والتي اعتمدتها لجنة التحكيم عن إرادة واقتناع معتمدة على عدة معايير بحيث تم توزيع الشعراء الحاصلين على أعلى درجات لجنة التحكيم في المقابلات على الحلقات الست الأولى بمعدل شاعرين في كل حلقة كما وضعت اللجنة في اعتبارها المشاركة النسائية وتمثيلها في الحلقات بحيث لا تجتمع شاعرتان في حلقة واحدة في المرحلة الأولى كما راعت اللجنة في توزيعها تنوع الجنسيات المشاركة في كل حلقة لوجود شعراء من أقاليم مختلفة الى جانب مراعاة تنوع تجارب الشعراء الشعرية وتنوع المدارس التي ينتمون إليها. كما أعلن الحسن عن أسماء الشعراء المتنافسين في الحلقة الأولى وهم حاكم المعلا من السعودية وحنين السمارنة من الأردن وزايد بن كروز من قطر وعبد الله الخالدي من السعودية وعلي السبعان من السعودية وعلي بن درهم من اليمن وماجد المنهالي من الإمارات ومطلق عودة الحريجي من الكويت. وانتقل الشعراء الستة غير المتأهلين للتصويت الجماهيري الذي سيستمر أسبوعا ويسفر عن تأهل اثنين منهم مع بداية الحلقة الثانية التي يتنافس فيها الشعراء حمد الهاجري من الإمارات، وشبيب النعيمي من قطر وعلي الراسبي من عمان وفهد الشهراني من السعودية ومحمد الوسمي المطيري من السعودية ومحمد قدر السرحان من الأردن ومحمد الرشيدي من الكويت ونايف معلا من السعودية. يشار الى ان برنامج شاعر المليون يبث مباشرة كل يوم خميس على قناة أبوظبي الفضائية في الساعة العاشرة والنصف ليلا. وتبلغ قيمة المسابقة للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي حيث يحصل صاحب المركز الأول الفائز بلقب شاعر المليون على خمسة ملايين درهم بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم والثالث على ثلاثة ملايين درهم إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم والخامس مليون درهم يضاف إلى ذلك جوائز مادية قيمة لجميع الشعراء ال 48 الذين سوف يشاركون في الدورة الثالثة بحيث يبلغ إجمالي جميع الجوائز 22 مليون درهم.