قصيدة لمطهر علي الإرياني (النعل أصدق إنباء من الخطبِ) ((spanlang=AR-YE style='font-size:18.0pt;font-family:"Arabic Transparent";'ارفعوا الراية في الأرض، وانفخوا البوق في الأمم، هيئوا على بابل الأمم، ونادوا عليها ممالك أرارط ومنِّي واشكناز، ولُّوا الهجوم عليها قائداً واخرجوا عليها الخيل كالجراد الزاحف ونادوا جيوش الأرض، فتزلزل الأرض وترتعد، لأن للربِّ قصدَه، فيجعل أرض بابل مقفرة لا ساكن فيها ...الخspan lang=AR-YEstyle='font-size:11.0pt;font-family:"Arabic Transparent";')) ((عن سفر إرمياspanlang=AR-YE style='font-size:11.0pt;font-family:"Arabic Transparent";')) 27 (مطرقة الرب) وقعة (عمورية) من أيام العرب الخالدة ضد (الروم) وفيها قال (أبو تمام) قصيدته الشهيرة؛ ووقعة (الحذاء) سيخلدها التاريخ. ولهذا نُسِجَت الأبيات التالية، على منوال أبي تمام النعلُ ((أصدق إنباء)) من الخُطَبِ سود الفِعالِ لها سود النعالِ ففي والنَّعلُ أبلَغُ تعبيراً إذا قذفت وللنعال حساب في منازلها ووجهُ (بوش) له منها ملطَّخةٌ إنَّ المطالعَ تُنبي، قال منتظرٌ أخاله الأمريكي القبيح، وهل آتٍ يودّع أطلالاً بلا خجلٍ أين الحذاءُ؟ فقد عانيت -منتظراً لله درَّ غباءٍ ساق صاحبَهُ -نعم: غباءٌ ول(المذكور) شهرته أهلاً به عقرباً سوداءَ أو وزغا أين (القديمة)؟ هذا يومها، وهما يومان شتّان.. يوم (للعراق) ويو ليوم عزٍّ ((يجلِّي أوجه العرب)) ويا حذائيَ: عُذراً، قال منتظرٌ فأنت لم تتسخ يوماً، ولا اقترفت ولم تَخُضْ في وحولٍ للخداع ولا لم يأتك الوحي من (صهيون) ملتبساً لم تختلق حججاً، لم تبتدع تهماً لم تنتهكْ قيماً عظمى مكرسةً لم تُشعِلِ الحربَ عن عمدٍ على بلدٍ بغياً وظلماً وعدواناً. بزائفةٍ حاشا الحذاء. فما في عقله هوسٌ كفى خبالاً، ويكفي الناس ما شهدوا أما ترى ما جنته كفُّ مختبلٍ فالأرض في قلب بركانٍ، وعاصفةٍ وكلها بالتداعي عن جرائمِهِ هذا هو القادمُ الملقي بطلعته لسوف أرميه لا بالنار أُطلقُها لكن سأفضحه جهراً على ملأٍ له الحذاء.. ويكفي وجهه شرفاً أرض (العراق) التي يسقي منابتَها أرض الحضارات و(المذكور) ما برحت أرض البطولات.. أجيالاً، وأسلحة ويا حذائيَ. عذراً منك ثانية أصمَّ أبكمَ مسلوباً إرادتُه لسوف أرجم بالنعلين طلعته رجم الشياطين رمز. والنعال لها فجانباه وعافا وجهه أنَفَاً الله أكبر يا (يوم الحذاء) ففي و(وجه بوش) و(كعب النعل) في قَرَنٍ أوسعت شعبك خزياً يا أبالهبٍ الله أكبر هذي شرُّ خاتمةٍ
في كَعْبِه ((الحد)) بين الذلِّ والغضبِ أعقابِهنَّ ((جلاء)) الهم والكربِ في وجه منتهكٍ للحقِّ مغتصبِ من الوجوه على الأدنى من الرّتبِ شوهاءُ من جلدِ كلبٍ أعجفٍ جَرِبِ عن مقدم الأشأمِ المنحوس ((ذي الذنبِ)) يُنبي بأشأم منه طالعُ الشهبِ وليس يبكي سوى ما ليس بالخربِ هذي الزيارةُ- ألواناً من النَّصَبِ إلى المكان الذي يرجى لمرتقبِ ففي (جينيس) له الأعلى من النِّسَبِ- فالنعل حاضرة للمشهد العجبِ يومان، حظُّهما التخليد في الكتبِ مٌ للخسيس.ويا ميعادنا اقتربِ ويوم ذلٍّ لكابي الوجه مكتئبِ لا وقت عندي للتدقيق. فاحتسب يداك إثماً، ولم تَحقِدْ، ولم تَحُبِ في حَمْأَةِ الإفكِ والتضليلِ والكذبِ بالرب في غيمةٍ من أزرق السحبِ ولم تمرِّرْ نوايا السوء بالصخبِ للحقّ والعدل، في الدنيا مدى الحقبِ براً، وبحراً، وجواً.. دونما سببِ من الذرائع، والتلفيق للرِّيَبِ كعقل هذا الذي ينقاد كالذنبِ ويشهدون من الأرزاء والنوبِ من الكوارث، والويلات، والحرَبِ؟ من الأعاصير والأنواء واللهبِ من عضَّةٍ كل ما استشرى من الكلَبِ على (العراق) ظلال الموت والعطبِ يأبى الرصاصُ، وتأبى شيمةُ العربِ في مشهدٍ سيعُمُّ الأرض من صببِ نعلان داسا على الأغلى من التُّرَبِ دمٌ مراقٌ فمن طافٍ ومنسربِ أولى سلالته في أسفل الرّتبِ من شاهر السيف حتى شاهر العقبِ إن كان خصمك تمثالاً من الخشبِ كدميةٍ في أكفِّ الغير للّعبِ كأنه وزغٌ في حائطٍ خربِ من الخيارين ما يحلو لمحتسبِ أن يلمساه، ومرّا منه عن كَثَبِ تاريخهم سوف لا تنسى مدى الحِقَبِ لُزّا مدى الدهر في (التلفاز) والكُتُبِ حتى لقد خجلتْ حمالة الحطبِ* الله أكبر هذا سوء منقلبِ
* حمالة الحطب: كونداليزا رايس span lang=AR-YEstyle='font-size:22.0pt;font-family:"Arabic Transparent";'مطهر علي الإرياني spanlang=AR-YE style='font-size:18.0pt;font-family:"Arabic Transparent";'الخميس 18 ديسمبر 2008