طالبت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني بسرعة الإفراج عن معتقلين لدى سلطات الأمن بمحافظة عدن على خلفية المشاركة في مهرجان مايسمى بالتصالح والتسامح نظمته قوى سياسية في ذكرى أحداث 13 يناير الدموية بين الأجنحة المتصارعة في الحزب الاشتراكي اليمني. وفي حين طالب الاشتراكي بالاعتذار للمعتقلين ومحاسبة كل من وجه بإطلاق الرصاص على المواطنين وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار جسدية ومعنوية قال مدير أمن محافظة عدن إن الأجهزة الأمنية ضبطت متورطين بإطلاق النار وإصابة ثلاثة أشخاص حالة أحدهم خطيرة إضافة إلى ضبط السلاح المستخدم وبدء التحقيق مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء . وتنطم قوى سياسية فعاليات تحت شعار ملتقيات التصالح والتسامح يقول المنظمون ان هدفها إقفال ملفات الصراع بين المتحاربين في ذكرى احداث 13 يناير 86 19 والتي سقط بسببها مئات الضحايا في صراع بين أجنحة الحزب الاشتراكي اليمني اثناء حكمه لجنوب اليمن. امن عدن اتهم المتظاهرين بالقيام بأعمال شغب ومحاولة اقلاق السكينة العامة مشيراً الى أن الأجهزة الأمنية قامت بواجبها للحفاظ على الأمن والاستقرار وممتلكات المواطنين والمال العام ومواجهة أعمال خارجة عن القانون. وقالت امانة الاشتراكي ان هذا التصرف يكشف عن ضيق السلطة بحق المواطنين في ممارسة التجمع السلمي والاحتجاج على السياسات الرسمية غير الرشيدة التي جلبت للمواطنين الكثير من الآلام وضاعفت من معاناتهم اليومية.