قالت الممثلة التركية الشهيرة سونغول أودين المعروفة ب«نور» إنها لا تنوي دخول معترك السياسة، لكنها تدعم سيدات الأعمال اللائي لهن مشاريع لفائدة تنمية المجتمع. وكانت نور قد حضرت الى الدوحة بدعوة من حرم أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند للمشاركة في اجتماع قطري تركي مشترك لسيدات الأعمال، وجدير بالذكر أنها أنجزت بعض المشاريع المشتركة مع الشيخة موزة. ونور كما تعرف نفسها مسلمة عمرها 29 عاماً، وليست متزوجة. تخرجت من معهد تمثيل في تركيا، وتعمل ممثلة في مجال المسرح والتلفزيون والسينما. وقالت نور إنها لم تكن تتوقع الانتشار الكبير الذي حققه مسلسل نور في العالم العربي، لكنها كانت تؤمن بالعمل الذي قدمته كما تقول، ووصفته بأنه عمل جيد، وأضافت: حصدنا في نهاية المطاف ثمرة اجتهادنا وتفانينا في إنجاز هذا العمل. فلا يوجد هناك شيء اسمه صدفة، أو يأتي بالصدفة، فكل ما تبذل فيه جهداً وتتعب لأجله تحصل على ثمار النجاح لاحقاً. وأوضحت نور في حديث لصحيفة القبس الكويتية أن جزءا من أسباب نجاح المسلسل يعود الى المشاهد الرومانسية التي يحتوي عليها، وقالت إن الرومانسية كان لها دور في نجاح المسلسل، وبالتأكيد إن نجاح مسلسل رومانسي في بلد عربي أو إسلامي دليل على أن الشعوب الإسلامية تتقبل المشاهد الرومانسية والمواضيع التي فيها كم من الرومانسية، وأنا أرى أن الرجل العربي والمرأة العربية على حد سواء قريبين جداً إلى القلب، ويتسمان بالطيبة وحسن المعاملة، ويحملان قدراً كبيرا من اللطف في علاقاتهما الاجتماعية. وفيما إذا كان المسلسل قد سبب حالات طلاق عديدة بين الأسر العربية التي شاهدت العمل وبأنه يمس المجتمعات العربية والإسلامية المحافظة، اجابت: لا يمكن ان يحدث مسلسل تشتت عوائل بأكملها في دول عربية عديدة، بالتأكيد هناك أسباب أخرى لا ندركها نحن. ما أقوله إن المسلسل كان بناء وقيماً في طرحه، ولم تكن فيه سلبيات لدرجة تدفع الأزواج والعائلات إلى الطلاق، بالعكس نحن كنا نحث على الحب وارتباط الأسر، والتفاهم بين الأزواج، ودعمنا الحفاظ على العلاقات الأسرية، كما دعونا من خلال المسلسل إلى الحفاظ على علاقات الأسرة، لا إلى الانفصال والخلافات. لذلك أنا لا أؤمن مطلقاً أن هذا العمل الفني كان السبب في طلاق أزواج أو تشتت عائلات. وتشير نور الى أنها تلقت رسائل إعجاب هائلة من مشاهدين ومعجبين في العالمين العربي والإسلامي، موضحة أن أكثرها تلقتها من معجبيها في سوريا.