خاص ( الوطن ) - ذكرت مصادر محلية في مدينة المحويت ان اطقما عسكرية طوقت مسجد أمن المحافظة بالمدينة ومنعوا الشيخ عبد الله صعتر رئيس الدائرة الاجتماعية في حزب الاصلاح الاسلامي المعارض في اليمن من إلقاء محاضرة في المسجد مما سبب احتقان الناس المتواجدين في المسجد وساحته وكاد الوضع يسفر على الانفجار ، قبل أن يقرر المنظمين نقل المحاضرة من مسجد الأمن إلى مسجد ماسية . وذكرت مصادر الوطن ان قوات الأمن قامت بالاعتداء على مراسل صحيفة القبس الصادرة في المحافظة عن حزب الإصلاح واعتقاله واقتاده طقم عسكري للتحقيق معه وايداعه سجن البحث الجنائي بالمحافظة .. وفي هذا السياق تحدث أحمد صلح رئيس المكتب السياسي لحزب الإصلاح ل ( الوطن ) قائلاً: قام المكتب التنفيذي لإصلاح باستضافة الشيخ / عبد الله صعتر لحضور بعض الأنشطة في مقرات التجمع اليمني لإصلاح وأثناء تواجده في المحويت أحب أن يلقي محاضرة توعوية لعموم الناس في مسجد الأمن ، والجميع يعرف محاضرات الشيخ / عبد الله صعتر التي تصب في إطار تعزيز الوحدة الوطنية والخير للبلاد إلا أننا فوجئنا بتهديد مدير أمن المحافظة يحي القديمي وطلب منع الشيخ / عبد الله صعتر من إلقاء محاضرته . واضاف صلح "ردينا على مدير الامن أننا جميعاً نصب في إطار المصلحة العامة والوطنية وليس منا من يدعوا إلى التفرقة فرفض فقلنا له نحن كلنا فريق واحد.. فقال لسنا فريق واحد فلكل منا له طريقه واتجاهه وامنعوا شيخكم من إقامة المحاضرات لدينا ووقفوه من التجوال في اليمن بشكل عام وأوقفوه في بيته بصنعاء ، فقدرنا الحالة النفسية التي كان فيها مدير الأمن فقد كان منفعلاً واحترمنا الموقف وتحاشينا الصدام وأقنعنا المنظمين بنقل المحاضرة إلى مسجد ماسية ". ونوه رئيس المكتب السياسي لحزب الإصلاح بالمحويت الى ان مدير الأمن لم يكتف بذلك بل قام بتطويق مسجد الأمن بالأطقم العسكرية من مختلف الجهات وعندما جاء مراسل صحيفة القبس أخذته الأطقم العسكرية وزج به في السجن وحققوا معه وأودعوه سجن البحث الجنائي بالمحويت . وأدان صلح هذا العمل وتلك الممارسات التي تولد الاحتقانات –حد تعبيره – لكونها تحدث لأول مرة في المحويت مطالبا رئيس الجمهورية بعزل وإقالة مدير الأمن يحي القديمي لأنه لم يعد يصلح للمحويت ، متهما اياه بأنه أحد أسباب الحراك بالضالع على ضوء هذه الممارسات الاستفزازية كونه كان مدير أمنها هناك .