نفى مصدر أمني يمني صحة المزاعم التي نشرت في بعض وسائل الإعلام عن توجه بعض عناصر تنظيم القاعدة في باكستان لليمن بعد الضغوط الأمنية التي واجهتها هناك. وقال المصدر الأمني ان هذه المزاعم افتراءات باطلة لا أساس لها من الصحة وان اليمن ليس المكان الملائم الذي تلجأ إليه تلك العناصر الإرهابية. مؤكداً بأن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها الدؤوبة في مكافحة الإرهاب وهي تحرز نجاحات ملموسة في هذا المجال، مشيرة إلى ضبط واستسلام العديد من العناصر والخلايا الإرهابية المنتمية لتنظيم القاعدة وتقديم العديد منها إلى العدالة. واضاف" كما ان اليمن تدعم وبفعالية كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب وهذا ما كان دوماً موضع تقدير الأشقاء والأصدقاء وباعتبار ان الإرهاب آفة دولية دولية تضر بامن ومصالح الجميع". واكد المصدر أن الأجهزة الأمنية اليمنية على استعداد كامل و بالمرصاد لكل من يفكر المساس بالأمن والسكينة العامة في الوطن وحث المصدر الوسائل الإعلامية تحري الحقيقة والمصداقية في أخبارها وتجنب الوقوع في شرك من يسربون مثل هذه المزاعم الكاذبة لمجرد الإساءة أو لتحقيق أهداف خاصة بهم. وكانت تقارير صحافية أمريكية قالت أن ثمة أدلة على فرار عشرات المقاتلين المنتمين للقاعدة من المناطق القبلية في باكستان إلى الصومال واليمن. ونسبت صحيفة نيويورك تايمز امس الجمعة إلى مسؤولين إن الاستخبارات الأميركية والبيت الأبيض والبنتاغون رصدوا زيادة في معدل الاتصالات بين المجموعات الإرهابية في المناطق الثلاثة لتنسيق نقل هذه العناصر من باكستان إلى الصومال واليمن على ما يبدو.