وقّع السيد دانيال كروز مدير برنامج إمكار الممول من مؤسسة السي إتش إف الدولية عقود المنح المالية الخاصة بأفضل ثمان مشاريع تنموية لحملات مناصرة تهم قضايا المرأة والطفل اقترحتها خمسة عشرة منظمة من أنحاء مختلفة في اليمن بشكل فردي أو ضمن تحالف منظمات مجتمعة. وكانت ثلاث وأربعون منظمة يمنية قد قدمت مقترحات مشاريعها للجنة للمشروع للتنافس على ثمان منح مالية لتمويل ثمان حملات مناصرة لقضايا المرأة والطفل في ست محافظات هي صنعاء والحديدة عدن وحضرموت وتعز ولحج. ومن المخطط أن تنفذ هذه الحملات خلال الثلاثة الأشهر القادمة من أجل الإسهام في إحداث تغيير إيجابي في أوساط النساء والأطفال المستفيدين من المشاريع المعدة. وقد فاز بالمنح الثمان فرديا أو ضمن تحالف كل من المنظمات الآتية: 1. منظمة سياج لحماية الطفولة في الحديدة. 2. جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في صنعاء. 3. مؤسسة تمكين شباب الريف والملتقى الوطني لحقوق الإنسان الديمقراطي وجمعية الأمل ومؤسسة التنمية الطبية في لحج والحديدة. 4. المركز الوطني الثقافي للشباب والمنظمة الوطنية للتنمية الاجتماعية في تعز. 5. جمعية الفردوس للتنمية في عدن. 6. جمعية النهضة الاجتماعية في حضرموت. 7. المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ومنتدى الشباب الإعلامي ومنظمة أوام للتنمية الثقافية. 8. المدرسة الديمقراطية ومنتدى الإعلام للتنمية والاستثمار في المستقبل – صنعاء. وتندرج هذه المنح ضمن أنشطة المرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج إمكار لبناء قدرات منظمات المجتمع المدني في اليمن على مناصرة القضايا الاجتماعية خاصة قضايا المرأة والطفل. الجدير بالذكر أن برنامج EMCAR الذي ترعاه مؤسسة CHF International استهدف وقدم التدريب لما يزيد عن ال600 صحفي و إعلامي يمني(من قطاعات الإذاعة والتلفاز والصحافة المطبوعة والإلكترونية أيضا) حول أفضل المناهج والأساليب لتغطية القضايا الاجتماعية. والهدف الرئيسي للبرنامج هو زيادة مقدرة الإعلام اليمني ومنظمات المجتمع المدني على التعرف على القضايا الاجتماعية وتناولها ورفع وعي الجمهور بها. تأسست مؤسسة سي أتش أف الدولية في عام 1952م لتقدم خدماتها سنويا لما يقرب من 20 مليون شخص معطيتهم الفرصة ليحسنوا مستوى معيشتهم من أجل مستقبل أفضل- ولها برامج حاليا في 30 دولة حول العالم في أسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي وأوروبا والقوقاز وحتى أفريقيا والشرق الأوسط. وقد بدأت عملها في اليمن منذ ما يزيد عن ست سنوات خلت لتصل حاليا لتدير برنامج "أكسس بلاس" الخاص بمحاربة عمالة الأطفال إلى جانب برنامجها هذا "إمكار".