استنكرت المطربة اليمنية أروى تجاهل الإعلام اليمني لها ولزملائها الفنانين وعدم تقديم الدعم لهم كسفراء لليمن في المنطقة العربية ، معتبرة أنها تنتمي لجيل من الفنانين لا يساعده أحد ويعمل على دعم نفسه وسط حالة من التشتت سببها الاوضاع الداخلية في اليمن. واكدت المطربة أروى انزعاجها الشديد كونها المطربة اليمنية الوحيدة رغم كونها تنتمي إلى اليمن المعروف بتاريخه وعشق شعبه للموسيقى والغناء ، مضيفة أنه لولا تلك الظروف لعرفت اليمن مليون فنان. وأشارت أروى إلى أنه عرض عليها الحصول على جنسيات عربية أخرى رفضتها ولا زالت تحمل جواز سفرها اليمني رغم أن انتماءها اليمني أحيانا يقهرها لأنه لا يمنحها تشجيعا من إعلام وطني يفخر بما تقدمه ويدعم نجاحها ونجاح غيرها من الفنانين -حسب قولها لوكالة الأنباء الألمانية في القاهرة. وعبرت عن غضبها الشديد من لجوء منظمي الحفلات في اليمن إلى مطربين عرب بعينهم يتم تكرارهم في كل المناسبات والاحتفالات بينما الفنانين اليمنيين لا وجود لهم قائلة إنها طيلة 5 سنوات احترفت فيها الغناء شاركت في حفلين اثنين فقط في بلدها بينما يتم استضافة نجوم مصر والخليج والشام بشكل دائم. وتحمل أروى أيضا الجنسية المصرية كون أمها مصرية وتقيم في القاهرة بشكل شبه دائم وتتنقل منها إلى باقي العواصم العربية ويصنفها البعض كمطربة خليجية أحيانا رغم أنها تكره ذلك وتعتبره تجاوزا لأنها تفتخر بكونها يمنية وترفض أن يمنحها الإعلام الخليجي جنسية ليست لها رغم حبها لكل شعوب الخليج العربي وعشقها للغناء بلهجة أهل الخليج حيث أنها قضت سنوات عمرها الأولى في الكويت. وأوضحت أنها طوال فترات وجودها في مصر تحب أن يعاملها الناس باعتبارها مصرية، بينما الأمر مختلف تماما في دول الخليج التي تصر طيلة وجودها فيها على أن يتم التعامل معها كمطربة يمنية.