بدأ فعلياً العد التنازلي لإنهاء الحرب ضد المتمردين "الحوثيين" بمحافظة صعدة وحرف سفيان، بعد أن نجح الجيش في إحراز تقدم ملحوظ على مختلف جبهات المواجهة، وتمكن من تضييق الخناق على المتمردين، معتمداً على تكتيكات قتالية جديدة، فيما يبدو أنصار التمرد يفقدون اتصالاتهم فيما بينهم ويبحثون عن أي محاولات يائسة لتعزيز المعنويات المنهارة بين صفوفهم. وأعلن مصدر عسكري مسئول بالمنطقة الشمالية الغربية في اليمن تحقيق القوات المسلحة والأمن يوم الثلاثاء تقدماً كبيراً في منطقة الغالة والنقع جنوب وادي حيدان ، مشيرا الى قيامها بهجوم كاسح تم فيه السيطرة على العديد من التبات في المنطقة ودحر العناصر الإرهابية التخريبية "الحوثية" وألحقت بهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، مؤكدا مصرع 22 من تلك العناصر وإلقاء القبض على سبعة اخرين منهم والاستيلاء على كميات من الأسلحة منها مدفع بي 10 ورشاش 12.7 وقواذف اربي جي وسيارتين. كما أكد المصدر القبض على 3 سيارات تابعة للعناصر الإرهابية بالقرب من جبل الغيل وقتل 5 من العناصر التي كانت تستقل السيارات الثلاث أثناء المواجهات معها والقي القبض على اثنين آخرين منهم ، والاستيلاء على عدد من الأسلحة والذخائر منها مدفع هاون عيار 81 ومدفع بي 10 ورشاش 12.7 كانت على متن تلك السيارات. واضاف المصدر العسكري انه تم تكبيد عناصر الإرهاب والتمرد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد عندما تمكنت وحدات من الجيش من تدمير عدة أوكار لهم جنوب جبل كوزان ودماج وتدمير عدد من السيارات التابعة لتلك العناصر على طريق وادي علبة ، موضحا ان سبعة من تلك العناصر لقوا مصرعهم إثناء تتمترسهم في جرف بحبل المرخام . كما أكد تمكن وحدات عسكرية وامنية من تطهير عدد من المناطق المجاورة لمنطقة العقاب وجبل وهبان حيث لقي ستة من الإرهابيين مصرعهم في منطقة المقاش وجرح آخرين فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار . وبحسب بيان المصدر العسكري فان وحدات عسكرية واصلت تمشيط المناطق المحيطة بتبة البركة وألقت القبض على عدد من العناصر التمرد والارهاب الحوثية فيما قامت وحدة مخصصة بنزع الألغام والمتفجرات التي زرعها الإرهابيون في تلك المناطق. كما أشار إلى مصرع عدد من عناصر التمرد وجرح آخرين خلال محاولة تسللهم إلى أحد المواقع العسكرية في رازح .. منوها الى قيام عناصر التمرد بقتل اثنين من المواطنين في رازح لرفضهما السماح لتهم للتمترس في منزليهما.