نفى مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية الخميس ان تكون القوات السعودية ضربت أهدافا داخل اليمن في اعقاب الرد العسكري السعودي على توغل المتمردين الحوثيين في أراضيها وسيطرتهم على جبل دخان السعودي عبر الحدود المشتركة مع اليمن ، في مسعى أعده مراقبون محاولة للمتمردين المدعومين من إيران لخلط الاوراق في معركة السلطة اليمنية معهم وإيصال رسالة إيرانية إلى السعودية ولليمن والمنطقة بأسرها. مصادر رسمية سعودية أكدت ان القوات السعودية شنت هجوماً مكثفاً على مجاميع من الحوثيين يتمركزون على جبل دخان السعودي كان الحوثيون أعلنوا سيطرتهم عليه والاستيلاء على أسلحة كانت بحوزة قوات سعودية قتل منها رجلي امن وأصيب 10 في الاشتباك مع الحوثيين. وتحدثت مصادر السعودية عن مقتل قرابة 40 حوثياً في قصف مكثف للقوات السعودية على مواقع المتمردين الحوثيين والذي بدأ حسب مصادر سعودية تحدثت لقنوات فضائية مساء الاربعاء. خلط أوراق من جهتها نفت اليمن الخميس صحة ما تروجه عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية من مزاعم حول قصف الطيران السعودي لقرى يمنية .وقال مصدر عسكري مسئول في بيان –تلقت" الوطن" نسخة منه- إن تلك الأنباء مختلقة وكاذبة وعارية من الصحة، مضيفا ان عصابات التمرد والارهاب الحوثية دأبت على نشر الأخبار والإشاعات في محاولة مكشوفة ومعروفة الأهداف لزج الإشقاء في المملكة العربية السعودية في أتون المواجهات الجارية معهم نتيجة الفتنة التي أشعلوها في صعدة . وأكد المصدر ان تلك العناصر تحاول من خلال تلك المغامرات الطائشة لفت الأنظار عن حالة الانهيار التي باتت تعيشها بعد سلسلة الضربات التي تلقتها على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن . وكانت المملكة العربية السعودية أخلت السكان من الشريط الحدودي مع اليمن في كل من الغاوية والعرسة والقرن والشانق والجابري تحسباً لتطورات أمنية في أعقاب توغل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران داخل الأراضي السعودية. وتزامنت تلك التطورات مع مواصلة الجيش اليمني عملياته العسكرية ضد المتمردين في محاور صعدة. وأكدت مصادر محلية أن الجيش حقق تقدماً مهماً في معارك الأمس واليوم ، حيث تمكن من السيطرة على مناطق إستراتيجية في زحفه التمشيطي بالملاحيظ وسفيان وصعدة.