استلم طلاب وطالبات كلية نيونهام بمدينة كامبريدج البريطانية رسائل بالبريد الإلكتروني تطلب منهم أن يكونوا أكثر رصانة عند ممارسة الجنس، وتذكرهم بأن ممرات وجدران الكلية رقيقة جداً وتنقل الأصوات. وقالت صحيفة «ديلي ميل» الصادرة امس الاول الجمعة إن الرسالة كانت مهذبة وأُرسلت إلى طلاب وطالبات الكلية البالغ عددهم 400، بعد أن تلقى اتحاد الطلبة في الكلية 30 شكوى حول تأوهات وضوضاء تنبعث من قاعات الطلاب. وأضافت ان الرسالة الإلكترونية نصحت الطلاب والطالبات بأن «يكونوا حذرين عند ممارسة أنشطتهم الحميمية، وبخاصة خلال الساعات المبكرة أو المتأخرة من اليوم في الحرم الجامعي». وأشارت الصحيفة إلى أن الطلاب أُصيبوا بالرعب بعد تلقيهم الرسالة لاعتقادهم بأن جيرانهم سمعوا أصواتهم أثناء ممارستهم الجنس. واعترف أحد الطلاب، طلب عدم الكشف عن اسمه، بأنه ارتعد من الخوف بعد قراءة الرسالة لاعتقاده بأنها موجهة له. ونسبت الصحيفة إلى طالب آخر قوله «إن مجرد التفكير بأن الناس يستمعون إلى هذه الأصوات محرج جداً.. وهذا النوع من الأشياء يحدث في كل جامعات البلاد، لكن في كامبريدج وحدها يشتكي الطلاب من ضجيجها، ويتعين عليهم وضع سدادات في آذانهم في المرة المقبلة بدلاً من الشكوى». ( يو.بي.اي )