جدد القيادي في ائتلاف العراقية طارق الهاشمي ، رغبته في أن يكون رئيس جمهورية العراق المقبل عربياً من أجل ترميم العلاقة بين العراق ودول المنطقة ، مؤكداً أنه لن يرشح نفسه لهذا المنصب ، وأن موقفه هذا ليس ضد طالباني ولكنه من أجل تحقيق مصلحة البلاد. وكان الهاشمي قال في حوار سابق إن منصب رئيس الجمهورية من حق أي عراقي ، عربياً كان أو كردياً أو تركمانياً أو من أي قومية أخرى تتوافر فيه الشروط الدستورية ، والترشيح لمنصب الرئاسة والتنافس وارد ، منوهاً إلى أن المجال مفتوح أيضاً للتعبير عن وجهات النظر في هذا المنصب أو ذاك ، أو في هذا المرشح أو ذاك. وكان الهاشمي صرح بعيد الانتخابات النيابية التي جرت في السابع من الشهر الماضي عن ضرورة تولي منصب رئيس الجمهورية من قبل شخص عربي. وحول المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة ، قال الهاشمي إن ائتلاف العراقية لديه استحقاق انتخابي لتشكيل الحكومة المقبلة بعد ان حصل على مقاعد أكثر من بقية الكتل ، لكنه لن يهمش بقية الكتل خلال التشكيل. وأضاف الهاشمي أن العراقية بدأت بفتح حوارات ومباحثات مع كتل التحالف الكر دستاني والائتلاف الوطني العراقي ، لكنه يحتاج إلى ترميم علاقته مع ائتلاف دولة القانون ، لافتاً إلى ان هدف كتلته تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية". ( الوكالات )