تواصل نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء إجراءاتها التصعيدية تجاه رئاسة الجامعة والجهات المعنية في محاولة منها لانتزاع ما تقول أنه حقوق كانت قد وقعتها مع الجامعة وهذه الجهات، . وكانت النقابة قد وزعت في وقت سابق مصفوفة مطالب قالت أنها سلمت نسخ منها إلى وزارة التعليم العالي ومجلس النواب والشورى ورئاسة الوزراء، و تقع هذه المصفوفة من 15 ورقة A4 . وتعتزم النقابة الإضراب الشامل والمفتوح حتى تتحقق هذه المصفوفة مهددة في الوقت ذاته بعدم العدول عن هذا الإضراب حتى يتم تحقيق المطالب و إصلاح كافة الإختلالات القانونية والأكاديمية المتعلقة بالتعيينات داخل الجامعة. وقال الدكتور عبدالحكيم نور الدين المسئول الإعلامي للنقابة ، أن على رئيس الجامعة التغيير من أساليبه في المماطلة والتسويف والاحتيال على حقوق الجامعة ومنتسبيها لكونها حقوقا قانونية وقضيتهم عادلة، داعيا جميع المعنيين تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث. من جهته أعتبر الدكتور صالح السنباني(وهو برلماني بارز وعضو في نقابة الجامعة) بأن كل الوعود التي تطلقها رئاسة الجامعة ليست من الحقيقة في شيء، موجهاً رسالته إلى الحكومة والجهات المعنية التي قال أنها تصم آذانها عن الحقائق و لا تريد أن تعمل على إصلاح الأوضاع الفاسدة في الجامعات اليمنية حد تعبيره. وكان الدكتور السنباني يتكلم لمئات الطلبة والدكاترة أمام النصب التذكاري في بوابة الجامعة، وقال إن نقابته لن تتوقف عن الإضراب حتى تتحقق كامل المطالب المشروعة التي قدمتها نقابتي أعضاء هيئة التدريس في صنعاء وعمران. وفي نفس الصدد هدد إتحاد طلاب اليمن بجامعة صنعاء برفع الشارات الحمراء وقال رضوان مسعود رئيس الإتحاد الطلابي بأنهم يعتزموا رفع الشارات الحمراء إلى جانب جمع التوقيعات لدعم النقابة ومطالبها، معلنا تضامنه الكامل مع أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بالجامعة، وعزا موقفه هذا إلى أن عدم تحقيق المطالب من شأنه عرقلة عمل الدكاترة في الجامعة معتبراً الطالب الجامعي المتضرر الوحيد من عدم تحقيقها . وأعلن الإتحاد العام لطلاب اليمن تضامنه مشيرا الى برنامج متكامل يبدأ برفع الشارات الحمراء في الوسط الطلابي، وجمع التوقيعات المؤيدة لمطالب أعضاء هيئة التدريس وسيتطور برنامجنا حتى للخروج إلى الشارع كمظاهرات و اعتصامات على الحكومة. الدكتور عبد الله العزعزي رئيس النقابة قال بأن النقابة لا تطلب المستحيل وبأن المطالب التي تنادي بها نقابته وقعت في محاضر سابقة في التسعينات وفي عام 2005 و2007 ولم يتحقق منها حتى النزر اليسير سارداً في الوقت ذاته بعض ما يعانيه أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بالجامعة: وأضاف "هل حرام على عضو هيئة التدريس أن يجد مستشفى للعلاج بشكل جيد أم أن هناك مستشفى كما عبر أحد الزملاء مخلوعة النوافذ، فتات القطط لترافق المريض على سريره وأيضاً إذا قدم له وجبة الغداء تشاركه الغداء، هل هذا مستشفى يليق بجامعة أسمها جامعة صنعاء".