وكالات - أكدت الفنانة الشابة مروة عبدالمنعم ان تقديمها لشخصية الفنانة كريمة في الفيلم القديم 'سكر هانم' خلال المسرحية الجديدة التي تحمل نفس العنوان لا يتضمن أي ملامح إغراء وإثارة كما حدث بالفيلم السينمائي. قالت مروة عبدالمنعم: دوري بالمسرحية مختلف ومعروف عني عدم تقديم الإثارة في أدواري. أضافت: العروض المسرحية لا تقدم الإثارة بل هذا اسلوب خاص بالأعمال السينمائية فقط وكل فنانة تقدمه بطريقتها التي تقتنع بها. أشارت الى انها ترى في الإثارة نظرة أو حركة بعيدا عن خلع الملابس لأنه اسلوب سطحي للغاية ويجعل هذا اللون الفني مبتذلا وبالتأكيد ترفضه الأسر العربية ولا يراه سوى حفنة من المراهقين. عن بداياتها الفنية قالت مروة عبدالمنعم: التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1997 وبناء على ترشيحات أساتذة المعهد قدمني المخرج مصطفى الشال في مسلسل 'الرقص على سلالم متحركة' للمؤلف كرم النجار في دور فتاة تدعى دينا طحن وبعد ذلك توالت الأعمال الى ان قمت بالنقلة الثانية في مشواري الفني وهي المشاركة في تصوير مسلسل 'عباس الأبيض' أمام الفنان يحيى الفخراني، وماجدة زكي حيث جسدت شخصية فتاة تدعى 'لبنى'. وعن التشابه بين شخصية 'دينا طحن' وشخصية 'لبنى'، تقول: نعم هناك تشابه في ظروف كل منهما ولكن مع الاختلاف في السابق الدرامي وأضافت قائلة: عموما، شخصية 'لبنى' التي قمت بها في مسلسل 'عباس الأبيض' من نوعية أدوار البطولة الثانية قمت بتمثيلها أمام نجوم كبار مثل الفنان يحيى الفخراني والفنانة ماجدى زكي. وعن كيفية العمل بالسينما تقول: مع نجاحي الفني في مسلسل 'عباس الأبيض' اتصل بي كثير من مخرجي السينما للعمل معهم في أفلامهم فوافقت على ترشيحي للعمل في فيلم 'زي الهوى' إخراج أكرم فريد وقمت فيه بتجسيد شخصية فتاة تدعى 'بسمة' مختلة عقلياً وتعاني من النكوص لمرحلة الطفولة ثم عرفني المخرج أكرم فريد بالفنان والمطرب تامر حسني فعملت معه في الجزء الثاني لفيلم 'عمر وسلمى' قمت فيه بدور زميلته في الكلية. وحول حذف المشاهد الخاصة بها في فيلم 'عمر وسلمى'، تقول: قمت بالفيلم بتمثيل شخصية زميلة تامر حسني في الكلية حيث قمت بتصوير مشاهد كثيرة معه بالفيلم ولكني فوجئت بحذف معظم هذه المشاهد بالمونتاج بدون أن أعرف السبب والمسؤول عن ذلك وأضافت، قائلة: رغم أنني عندما أتقابل مع جمهور المشاهدين في الشارع أجدهم دائما يربطون بين هذين الشخصيتين مع انهما مختلفتين. عموما، اجادتي لهذه الأدوار المركبة تشعرني بالسعادة والمتعة أثناء تمثيلها.