يكتنف الغموض مصير سفينة نقل تجارية ترفع العلم الماليزي تعرضت لهجوم من قبل القراصنة الصوماليين اثناء عبورها في خليج عدن ، فيما أكدت معلومات متطابقة تمكن القراصنة اليوم الاربعاء من اختطاف سفينة نقل يونانية من المحيط الهندي ترفع العلم الليبيري وعلى متنها حوالي 23 بحاراً. وقالت شرطة خفر السواحل في اليمن بقطاع خليج عدن أنها تلقت بلاغاً من الشئون البحرية عن تعرض السفينة التجارية الماليزية لهجوم القراصنة الصومال أثناء وجودها بخليج عدن على الإحداثيات 12:21 شمالاً و 47:07 شرقاً. مبينة أن إسقاط الإحداثيات على الخريطة أوضح بأن السفينة الماليزية تعرضت للهجوم في منطقة تبعد ب78 ميلاً بحرياً عن ساحل أحور بمحافظة أبين. مشيرة أنها اتخذت الإجراءات اللازمة, فيما تواصل جهودها للكشف عن مصير السفينة التجارية الماليزية التي تعرضت لهجوم القراصنة الصومال بخليج عدن. من جهة ثانية قال مسؤولون يونانيون يوم الاربعاء ان قراصنة صوماليين خطفوا سفينة ترفع علم ليبيريا مملوكة لليونان وعلى متنها 23 شخصا من خليج عدن. وكانت السفينة التي تسيرها شركة يوروبالك المحدودة وتسمى اليني بي تحمل شحنة من الحديد وتبحر من أوكرانيا الى الصين عبر سنغافورة. وقالت الشركة ان كل من هم على متن السفينة من الفلبين باستثناء يونانيين اثنين وروماني واحد. ونقلت رويترز عن مسؤولون من يوروبالك قولهم ان عشرة أشخاص اعتلوا السفينة في حدود الساعة 0510 بتوقيت جرينتش يوم الاربعاء وان طاقم السفينة لم يصب بأذى. وقال ضابط الامن في يوروبالك ماركوس فاسيليكوس لرويترز "حتى الان لانستطيع الاتصال بالسفينة لكننا نعتقد أنها تبحر صوب الصومال. في اخر اتصال لنا معهم قالوا انهم جميعا بخير."ولم يذكر الضابط ما اذا كان القراصنة طلبوا فدية. واختطف القراصنة يوم امس الثلاثاء سفينة تحمل علم بلغاريا في خليج عدن أثناء ابحارها صوب الهند. ومكن تفشى القرصنة أمام السواحل الصومال المسلحين من جمع عشرات الملايين من الدولارات في شكل فدى وأدى الى زيادة في أقساط التأمين على السفن.