قال مصدر في محلي محافظة الضالع جنوب اليمن إن مجاميع مسلحة تنتمي للحراك الانفصالي مكونة من 20 شخصاً طوقت دوريات أمنية وقامت بنهبها وسط تراخي أمني غير معهود . وأضاف المصدر لالوطن إن المحافظة اتخذت قراراً بمنع الحفر العشوائي ووجهت الأجهزة الأمنية بمنع أصحاب الحفرات الارتوازية من حفر آبار جديدة للحيلولة دون التأثير على الحوض المائي للمحافظة وقامت إدارة أمن الضالع بإرسال أربع دوريات أمنية لمنع حفارين إلا أن قرابة 20 شخصاً هجموا على الدوريات الأمنية التي لم يقاوم أفرادها وقاموا بتسليم الدوريات والأسلحة ولا زالت المجاميع المسلحة تحتجز طقمين عسكريين وقاموا بإرجاع طقمين آخرين ولا زالت السلطات تبذل جهوداً مكثفة لاستلام الدوريتين والأسلحة . وأكد المصدر إن هناك جهات طالبت بحملة أمنية لاسترجاع الدوريات إلا أن جهات في السلطة المحلية رفضت هذا الخيار وطلبت بذل جهود سلمية لاستعادة الطقمين ومواصلة فرض قرار منع الحفر وفي حال تعذر عودة الدوريات يتم تجريد حملة عسكرية لاستعادتهما . وقال المصدر :" إن هناك تقصير أمني كبير من قبل إدارة أمن المحافظة وأن التوجيهات غير صارمة أدت إلى تراخي الجنود وتساهلهم مع المسلحين الانفصاليين دون إبداء أية مقاومة مشيراً الى أن الجهود لا تزال تبذل لحل المشكلة مالم فسيتم إخراج حملة كبيرة لاستعادة الدوريات وضبط المعتدين ومحاكمتهم . وفي سياق أخر شهدت مدينة الضالع مسيرة لم تحظى بحضور جماهيري وجابت شوارع المدينة حاملة أعلام ولافتات تطالب بفك الارتباط . وقال شهود عيان بالضالع لالوطن إن المسيرة التي تزعمها شلال على شائع غاب عنها قيادات للحراك الانفصالي وظهر المشاركين الذين لا يزيد عددهم عن 50 رجلاً معظمهم أطفال رافعين أعلام تشطيرية ومرددين هتافات انفصالية . وأكدت المصادر إن بعض المشاركين مدججين بالسلاح إلا أنه لوحظ غياب الحضور الأمني عبر الدوريات والأطقم العسكرية بعد قرار سابق برفع المظاهر المسلحة .