كشف نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي عن اتفاق وقع مع الحوثيين لتنفيذ النقاط الست التي تم ايقاف الحرب بعد موافقة الحوثيين عليها. وجاء الاتفاق على اثر توتر بين الطرفين صاحبه تصعيد في الخطاب من قبل زعيم الحوثيين الذي اتهم الحكومة بالتحضير لحرب سابعه واتهامات من قبل مسئولين حكوميين للحوثيين بعدم الالتزام بتطبيق النقاط الست المتفق عليها بين الطرفين. نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي قال ان الاتفاق الموقع مؤخرا بين الحوثيين والحكومة يتضمن تنفيذ ما تبقى من النقاط الست التي أعلن عبدالملك الحوثي القبول بها، وأشار العليمي الى ان الاتفاق يتضمن تنفيذ ما تبقى من النقاط الست التي أعلن عبدالملك الحوثي القبول بها، وتشمل الكثير من النقاط المتعلقة بعودة النازحين إلى قراهم آمنين، وإيقاف الاستحداثات والمتارس من قبل الحوثيين وتأمين الطرقات والمساجد والمدارس وإطلاق جميع المختطفين لدى الحوثيين، وتسليم المعدات المدنية والعسكرية، تمهيدا لإطلاق ما تبقى من العناصر الحوثية من السجون. وأوضح العليمي أن هذا الاتفاق يتضمن إعلان صلح عام وشامل بين المواطنين لمدة خمس سنوات لجميع المواطنين في صعده وحرف سفيان والجوف والسواد دون استثناء. وأكد العليمي أن الدولة انطلاقا من مسؤوليتها على أمن المواطن واستقراره وحرصا منها على استتباب الأمن بمحافظة صعدة وحرف سفيان، لا تتردد في التعاطي ايجابيا مع أي خطوة تحقق هذا الهدف. الاتفاق وقعه في 21 من الشهر الجاري عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على تنفيذ النقاط الست في محور الملاحيظ والشريط الحدودي علي القيسي وممثل الحوثيين يوسف فيشي وعلي ناصر قرشة وكان العليمي قد عمد الاتفاق بإعتباره رئيساً للجنة الامنية العليا وكانت الولايات المتحدة الأمريكية عبرت الخميس الماضي عن انزعاجاها من أنباء تجدد القتال في محافظة صعدة شمال اليمن . ودعا البيت الأبيض الطرفين الى الامتثال الكامل لاتفاق وقف اطلاق النار الذي أعلن عنه في فبراير الماضي ووضع حد للعنف".