قالت قيادة وزارة الداخلية اليمنية إنها عممت على إدارات الأمن بمحافظات الجمهورية خطة أمنية خاصة بعيد الفطر المبارك ، كما اكدت على وجه الخصوص توجيه إدارة أمن محافظة أبين جنوبي اليمن بمضاعفة اليقظة الأمنية بهذه المناسبة في مديرية لودر التي قالت انه يحتمل أن يتسلل إليها عناصر مسلحة من الخارجين على القانون ومن ما يسمى بالحراك الانفصالي للتضامن مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة في مسعى لإضعاف الخناق التي فرضته الأجهزة الأمنية على ما تبقى من عناصر التنظيم في المديرية. وذكر بيان لوزارة الداخلية بأن الخطة الامنية في المحافظات وامانة العاصمة ركزت على حماية الجبانات والمساجد والأماكن التي ستقام فيها صلاة عيد الفطر المبارك، وكذا حماية الحدائق والمتنزهات والسواحل التي يؤمها المواطنين خلال أيام إجازة العيد من خلال تسيير الدوريات الراجلة والراكبة إلى تلك الأماكن وبما يوفر للمواطنين المناخات الأمنية المناسبة التي تتفق وتتناسب مع فرحة المواطنين بالعيد . وكلفت الخطة الأجهزة الأمنية في مختلف محافظات الجمهورية بمكافحة ظاهرة الألعاب النارية ، وضبط باعتها وكذا الأشخاص الذين يستخدمونها بهدف الحفاظ على السكينة العامة ، كما أعطت أهمية خاصة للحفاظ على الأموال والممتلكات وإتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع وقوع جرائم سرقة المنازل في المدن اليمنية . مشيرة إلى إن الخطة الأمنية الخاصة بعيد الفطر المبارك أكدت في شقها المروري على أستمرار الخدمات المرورية لجعل حركة المركبات على الطرقات أكثر إنسيا بيه ، وكذا للتقليل من الحوادث المرورية التي ترتفع مؤشراتها خلال مواسم الأعياد . وفي بيان بثه مركز الاعلام الامني قالت قيادة وزارة الداخلية انها وجهت وزارة الداخلية إدارة أمن محافظة أبين بمضاعفة اليقظة الأمنية خلال إجازة عيد الفطر المبارك في مديرية لودر التي يحتمل أن يتسلل إليها عناصر مسلحة من الخارجين على القانون ومن ما يسمى بالحراك للتضامن مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة التي منيت بهزيمة ساحقة في المديرية ولإضعاف الخناق التي فرضته الأجهزة الأمنية على من تبقى من العناصر الإرهابية في مديرية لودر . وتتهم السلطات اليمنية جماعة «الحراك » الانفصالي المسلح بتقديم تسهيلات ومساعدة عناصر «القاعدة» لتنفيذ عملياتهم، بالاضافة للاشتراك بمخطط لاغتيال قيادات امنية وحكومية كما برز في محافظة أبين التي تحولت خلال الأسابيع الأخيرة إلى ساحة مواجهة هي الأكثر عنفاً ودموية بين القوات الحكومية والتنظيم. بيان الداخلية شدد على ضرورة مضاعفة اليقظة الأمنية في المديرية والإستمرار في حملة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة وكل العناصر من الخارجين على القانون الذين يدورون في فلكهم وعدم السماح بقيام أي عمل يستهدف الأمن والإستقرار بمديرية لودر بشكل خاص ومحافظة أبين بشكل عام . كما اعربت عن ثقتها في قدرة الأجهزة الأمنية بالمحافظة في التصدي لكافة الجرائم التخريبية والإرهابية ،مضيفة " ذلك ما أكدته حقاً وفعلاً على أرض الواقع خلال المواجهات التي جرت خلال الفترة القليلة الماضية مع العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والتي لقنتها الأجهزة الأمنية درساً قاسياً لن تنساه أبداً".