سخر مصدر امني مسؤول من الادعاءات التي وصفها بالزائفة للعناصر الإرهابية فيما يسمى بتنظيم القاعدة في اليمن . المصدر في تصريح صحفي عقب بيان نشره التنظيم كان تحدث فيه عن انتصارات في المواجهات مع قوات الامن اليمني خلال الاسابيع القليلة الماضية ، اعتبر إن ما ورد في ذلك البيان المنسوب إلى تلك العناصر مجرد هرطقات كلامية فارغة وادعاءات ببطولة مزعومة لا وجود لها على الواقع وهي محاولة بائسة للتغطية على الهزائم القاسية التي لحقت بهذه العناصر الإرهابية الضالة خاصة بعد الضربات الموجعة التي وجهت لها على يد أبطال قواتنا الأمنية والعسكرية في أكثر من مكان وآخرها ما جرى في مديرية لودر بمحافظة أبين، حيث تلقت تلك العناصر ضربات قوية بعد أن تم محاصرتها وملاحقتها في جحورها ولقي العديد منها مصرعه أثناء المواجهات معها كما تم استسلام وإلقاء القبض على العديد منهم ويجري التحقيق معهم حاليا . وأضاف "أما من تمكن من تلك العناصر من الفرار كالجرذان الخائفة يجري ملاحقتهم حاليا من قبل الأجهزة الأمنية التي لن يهدأ لها بال حتى تلقي القبض على العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع". وأكد المصدر بأن الأجهزة الأمنية تخوض حربا مفتوحة لاهوادة فيها ضد هذه العناصر الإرهابية الإجرامية المنحرفة التي أسأت للدين الحنيف وشوهت صورة الإسلام والمسلمين وأضرت بمصالح الوطن والمواطنين.. مشدداً أن الأجهزة الأمنية ستعمل وبكل الوسائل على استئصال شأفة الإرهاب وتجفيف منابعه وتفكيك شبكاته وهي تواصل مهامها في هذا المجال وتحرز فيه النجاحات الملموسة. وأشاد المصدر بتعاون المواطنين في محافظة أبين وفي عموم الوطن مع الأجهزة الأمنية في الاضطلاع بمهامها في الحفاظ على الأمن والسكينة العامة ومصالح المواطنين. وكان تنظيم القاعدة اعلن أمس الاول تبنية ست عمليات ضد قوى الامن في ابين خلال الاسبوعين الماضيين، بينها هجوم على مركز امني في جعار القريبة من عاصمة المحافظة زنجبار، اسفر عن مقتل 12 شخصاً بينهم 11 عسكرياً، كما اعلن مسئوليته عن اغتيال نائب مدير الامن السياسي في محافظة مارب منتصف رمضان مؤكدا سيطرته ميدانيا . الا ان الحدث الابرز كان المواجهات الدامية والعنيفة التي اتخذت صورة الحرب في مدينة لودر خلال آب/اغسطس الماضي والتي رعم بيان التنظيم مقتل 33 شخصاً من افراد الامن في حين لم يفصح عن قتلاه.