اعتبر وزير السياحة اليمني نبيل حسن الفقيه ان ما أثير بشأن ايواء المشاركين في بطولة خليجي (20) والتي تستضيفها اليمن نوفمبر القادم، اعطى الحدث طابع اكثر من حجمه على اعتبار أن الدول المشاركة في الحدث (8) دول مقارنة بحدث استضافة اليمن لكرة السلة لدول اسيا والتي تشارك فيه اكثر من (14)دولة. الوزير الفقيه خلال مؤتمر صحفي عقد الاحد بصنعاء واعلن فيه عن النتائج التي تم التوصل إليها من خلال مشروع مسح الإنفاق السياحي الأول (20082009م) ، اكد بأنه لا توجد إشكالية في الإيواء لبطولة خليجي 20 وانه تم تجهيز نحو 230 غرفة في فندق القصر، 190 غرفة في فندق عدن،174 في ميركور،120 في جولدن مور، 170 في فندق الكوربيج، مشيرا إلى أن نحو (800) غرفة يتم تجهيزها بارقى المواصفات لاستضافة الفرق المشاركة ومن يتحتم على الدولة استضافتهم. وأوضح الوزير الفقية وجود أكثر من (115) فندق في محافظة عدن مجهزة بأكثر من (5000) غرفة و(10000) سرير بهدف استقبال الجماهير الوافدة،التي توقع وصولها إلى أكثر من ثلاثين ألف وافد. وأشار الفقيه إلى وجود اتفاقية مع طيران اليمنية بتسير رحلات صباحية ومسائية من عدن إلى العاصمة صنعاء باعتبارها الناقل الرسمي للبطولة بهدف نقل الراغبين بالاقامة في العاصمة صنعاء، وكذا تدريب 750 شخصا من اصحاب الفندق في عدن بهدف تقديم خدمات راقية للزائرين والارتقاء بمستوها. ونفى الوزير ما تناقلته وسائل اعلام خليجية عن اعتزام وزارته استئجار فندق عائم للمشاركة في ايواء المشاركين، لكنه رحب في الوقت نفسه باية شركات ترغب في ذلك، موضحا بانه في حال قدوم سفينة ايواء فأن الميناء لن يستوعب لها طيلة ايام البطولة وانه يتوجب عليها البقاء على بعد اكبر من الميناء. كما نوه إلى توفير نحو (60) ميجاوات من الكهرباء لمحافظة عدن بهدف حل إشكالية الانطفاءات المتكررة. كما نفى ما قال بان وسائل اعلام محلية تناقلته بشأن بيع وزارته لنحو(12) منشأة سياحية بنحو(35) مليون ريال. وأوضح بأن إحدى تلك المنشات التي ذكرتها الصحف يتم حاليا اعادة تأهليه بنحو(37) مليون دولار، وأن تلك المنشات التي تم بيع 7 منشات منها في 2002 بنحو 2 مليار دولار، واخفق المشترين في تسديد المبلغ -حسب قوله_ صدر توجيهات بأعادة تلك المنشأت للدولة في 2005م واحتساب ال(500)مليون الذي كان قد دفعها المستثمرين بمبالغ ايجار للمنشات. واضاف الوزير بأن تلك المنشأت تم اعادته للدولة وتحضا حاليا بأعادة تأهيل من قبل شركة شبام القابضة التابعة للدولة ومجلس الترويج السياحي وأن البنك الدولي خصص مبلغ (800الف $) بهدف الدراسة والتأهيل.