قال وزير السياحة اليمني نبيل الفقيه أن المشاركين في بطولة اسيا لكرة السلة المؤهلة لكأس العالم والتي تحتضنها اليمن 22/9/2010م 1/10/2010م يتجاوزون في إعدادهم المشاركين في بطولة خليجي عشرين مؤكداً جاهزية مدينة عدن – جنوباليمن – الجاهزية الكاملة لإيواء كافة المشاركين في خليجي عشرين بما فيهم الجماهير المتوقع حضورها سواء من دول مجلس التعاون الخليجي أو من مختلف المحافظات اليمنية.. واستهجن الأستاذ نبيل الفقيه ما تناقلته بعض وسائل إعلامية خليجية من أن وزارته تنوي استأجار فندق عائم لإيواء المشاركين في البطولة وقال "هذا الكلام لا أساس له من الصحة" لكنه رحب في الوقت نفسه باية شركات ترغب في ذلك موضحاً بأنه في حال قدوم سفينة إيواء فإنه سيستوجب عليها البقاء بعيدة عن الميناء باعتبار أن الميناء لن يستوعب بقاءها رأسية طيلة أيام البطولة. وقال الفقيه في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة السياحة صباح اليوم الاحد في فندق شيراتون بالعاصمة صنعاء "لا توجد إشكالية في إيواء المشاركين في خليجي عشرين" موضحاً بأنه تم تجهيز "800" غرفة بارقى المواصفات لاستضافة الفرق المشاركة ومن يتحتم على الدولة استضافتهم وتتوزع على النحو التالي: نحو 230 غرفة في فندق القصر، 190 غرفة في فندق عدن، 174 في ميركور، 120 في جولدن مور، 170 في فندق الكوربيج، وجميعها مجهزة وفق مواصفات الفيفا. وعن الجماهير المتوقع حضورهم إلى مدينة عدن سوء من الدول المشاركة أو من المحافظات اليمنية أوضح الفقيه، إلى وجود أكثر من "115" فندق في محافظة عدن مجهزة بأكثر من "5000" غرفة و "10000" سرير بهدف استقبال الجماهير الوافدة، هذا فضلاً عن الشقق المفروشة. وأشار في رده على سؤال صحيفة "الجمهور " إلى وجود اتفاقية مع طيران اليمنية بتسيير رحلات صباحية ومسائية من عدن إلى العاصمة صنعاء باعتبارها الناقل الرسمي للبطولة بهدف نقل الراغبين بالإقامة في العاصمة صنعاء، وكذا تدريب 750 شخصاً من الكوادر العاملة في فنادق عدن بهدف تقديم خدمات راقية للزائرين والارتقاء بمستواها لافتاً إلى أن طيران السعيدة هو الآخر تقدم بطلب المشاركة في الجسر الجوي لنقل الجماهير من والى صنعاءوعدن وباسعار مشجعة. إلى ذلك اعلنت وزارة السياحة في مؤتمرها الصحفي اليوم نتائج مسح الاتفاق السياحي الأول 2008-2009م الذي شمل "13 الف" عينة اجنبية من السياح الوافدين و "45" الف من المغادرين إلى الخارج من اليمنيين. وتوصل المسح في نتائجه إلى أن متوسط انفاق السائح الاجنبي يصل إلى "145" دولار في 8 أيام مقارنة بالسائح اليمني والذي لا يتجاوز ال"45" دولار. ولفت (الفقيه) إلى ان مؤتمر السياحة العربي الثاني المتوقع إنعقاده في صنعاء نهاية اكتوبر القادم، وسيشارك فيه عدد من الشخصيات العربية والعالمية، سيعمل على عرض الفرص المتاحة في الاستثمار السياحي في اليمن، والاستفادة من تجارب الدول العربية الاخرى، إضافة إلى القاء الضوء على المشاريع الاستثمارية في اليمن والمتمثلة ب(7)مشاريع سياحية 3 منها على البحر الاحمر و3 على البحر العربي. و استبعد (وزير السياحة) بأن تكون وزارته معنية بالاستثمار المباشر في البنية التحتية بقدر ما تقوم بوضع الخطط والبرامج الهادفة لجذب الاستثمارات- حسب قوله- مشيرا إلى أن القطاع الخاص يكون وحده المعني بعد وضع وزارته للفرصة وقيامها بالدراسات التي تهئ ذلك للمستثمرين في استقاء المعلومة الصحيحة.