أكد رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني، واجب الأمة الإسلامية في تحرير الأسرى في فلسطين القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني، والسعي بكل الطرق لفك أسرهم،انطلاقا من الواجب الديني والشرعي . الزنداني وفي مهرجان أقامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اليمن اليوم الخميس للتضامني مع الأسرى، طالب الفلسطينيين بالاتحاد على كلمة واحدة والجهاد تحت راية واحدة، رافضاً في الوقت ذاته أي اتفاق ينتزع حق المقاومة والثوابت والحقوق . وأكد بأن توحيد الفلسطينيين "على كلمة واحدة والجهاد تحت راية واحدة" سيلزم الأمة في السير وراءهم ومساندتهم حتى يتحقق لهم النصر على عدوهم. وقال "إن تحرير الأسرى فرض عين على كل مسلم، فإن قامت به الدول كان خيرا، وإن عجزت الدول عن فك أسرهم تحول ذلك على جميع المسلمين" مستشهداً برأي الإمام مالك، أنه إذا تطلب تحرير الأسرى مال جميع المسلمين وجب عليهم ذلك. كما دعا الشيخ الزنداني ،الزعماء العرب بالعمل لإنجاح القمة العربية المزمع عقدها في الأيام القليلة القادمة، وإنجاح فكرة الإتحاد العربي الموحد والذي قال "انه يمثل الأمل الوحيد للأمة في مواجهة كافة التحديات والمخاطر التي تواجهها". من جانبه أوضح ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اليمن د.عبدالمعطي زقوت أن أكثر من سبعة آلاف أسير في سجون الاحتلال الصهيوني يعانون الإذلال لكسر روحهم المعنوية وإجبارهم للتفريط بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني. وأشاد ممثل الحركة بمواقف الأسرى الذي قال أنهم أثبتوا على اختلاف انتماءاتهم السياسية، "أنهم ضمير الشعب الحي وأنهم الأوفياء على وحدة وحقوق وآمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني المجاهد". ودعا زقوت فصائل المقاومة الفلسطينية للأخذ بكل الوسائل الممكنة لإطلاق سراح الأسرى، واصفاً العدو الصهيوني الذي يعتقل النساء والأطفال ويرقص على آلامهم ومعاناتهم أنه "لا يفهم إلا لغة القوة وخطف الجنود وصفقات التبادل". كما دعا الأمة الإسلامية بحكوماتها ومؤسساتها وشعوبها إلى أداء واجباتها تجاه الأسرى في المحافل الدولية.