قال المحامي عبد الرحمن برمان محامي الزميل الصحفي عبد الإله حيدر وعبد الكريم الشامي ان المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب وامن الدولة في اليمن ستبدأ الثلاثاء المقبل أولى جلسات محاكمة الصحفي حيدر وان النيابة ابلغته ذلك في اتصال هاتفي. ووجهت النيابة الى الصحفي حيدر تهم التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية ونجله, والانتماء الى عصابة تخريبية تسعى الى المساس بأمن البلاد " تنظيم القاعدة" وتقديم العون الاعلامي لقياداتها بالاضافة الى تجنيد شباب للقاعدة. وأعتقل جهاز الأمن القومي الصحفي حيدر مساء السادس من رمضان 16-8-من العام الجاري اثناء اقتحام وحدة امنية منزله واقتياده الى سجن الامن القومي واخفاءه ل(29) يوما لم يعرف خلالها مصيره ورفيقيه عبد الكريم الشامي ورسام الكاريكاتير كمال شرف الذي اطلق سراحه مؤخرا.ويوم عيد الفطر نقل الى سجن المخابرات حيث يقبع الان في زنزانة انفرادية ولم يسمح لزملائه وللحقوقيين بزيارته . وخلال فترة التمديد تم التحقيق معه لمرتين يبلغ محاميه في نفس يوم الجلسة وبوقت متأخر وتعرض اثناء الاعتقال لاعتداء لا تزال أثاره واضحة على جسمه, . كما كشف المعتقل الثالث عبد الكريم الشامي للمحامي برمان عن تعرضه للتعذيب في سجن الامن القومي. وسبق الاعتقال بشهر اختطافه مساء الأحد 11 يوليو 2010م, واحتجز لساعات في مكان مجهول يعتقد انه سجن الامن السياسي,تم خلالها التحقيق معه حول تصريحاته أدلى بها لقناة الجزيرة عن تنظيم القاعدة وطلب منه عدم التصريح لاية وسيلة العلامية وتوعدوه بالاسوأ ان هو لم ينفذ ومن ثم رمى به في شارع الزبيرى. يشار الى ان النيابة لم تقدم دليلا على تلك التهم سوى ما نشر من مقابلات أجراها حيدر مع أنور العولقي وناصر الوحيشي, ورسائل وصلته عبر البريد الاليكتروني من مشترك في احد المنتديات. وكانت نقابة الصحفيين وعدد من المنظمات الدولية والمحلية استنكرت اعتقال حيدر وتلفيق التهم له, كما طالبت بإطلاقه ومحاسبة معتقليه