الضالع - شهدت مدينة الضالع اليوم الثلاثاء تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبي الداعي لانفصال جنوب اليمن عن شماله، للتضامن مع عدد من المتهمين بالتفجيرات الاخيرة التي وقعت في عدن بينها نادي الوحدة والذين بدأت محاكمتهم الاحد الماضي. ورفع المشاركون في التظاهره صور من يمثلون أمام المحكمة الجزائية بتهمة التفجيرات التي خلفت 4 قتلى و17 جريحا مطلع اكتوبر الجاري . وطالب المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع الضالع العام بالإفراج الفوري عن المعتقلين ، ونددوا بما أسموها " المحاكمة الصورية " ، لتنتهي التظاهرة دون صدامات مع الامن رغم الانتشار الكثيف على مداخل المدينة وشوارعها. ومن المقرر ان تعقد المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن ثاني جلساتها غدا الاربعاء لمحاكمة خمسة متهمين في تفجيرات نادي الوحدة الرياضي بالشيخ عثمان . وكانت المحكمة قد بدأت أولى جلساتها الاحد الماضي برئاسة القاضي محمد أحمد الأبيض رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة، وقد استمعت إلى قرار الاتهام المقدم من قبل وكيل النيابة الجزئية وليد الكزم بحق المتهمين الخمسة وهم: فارس عبدالله صالح، مختار حسين محمد وحازم يحيى صالح ورائد وعلي عبدالله. وتضمن قرار الاتهام عن قيام المتهم الأول فارس عبدالله "25" عاماً بأحداث انفجارات في مال عام ثابت بمقر نادي الوحدة الرياضي الكائن في مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن وذلك بتفجير عبوتين ناسفتين من نوع "TNT" بواسطة "ريموت كنترول" حيث الأولى زرعت في ساحة النادي والثانية عند البوابة مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين، واتلاف مال منقول متمثلة بآلية مملوكة للمواطن وتابعة لنادي الوحدة. وأكدت النيابة في اتهامها للمتهم فارس إلى شروعه في تفجير محطة الهاشمي للمشتقات البترولية في الشيخ عثمان من خلال زرع عبوة ناسفة في المحطة بالإضافة إلى حيازته سلاح ناري بدون ترخيص، واتهمت كلاً من رائد عبدالله صالح وعلي عبدالله بمساعدة المتهم الأول في احداث تفجيرات الشيخ عثمان وإخفاء أدوات التفجير في محليين كائنين بالشيخ عثمان. واتهمت أيضاً النيابة المتهم حازم يحيى صالح ناجي بمساعدة المتهم الأول وإخفاءه عقب ارتكابه الجريمة بالرغم من علمه بأنه مطلوب أمنياً في محافظة الضالع واتهمت مختار حسين محمد بالتعاون مع المتهم الأول وإدخاله فندق "قطر" بدون بطاقة شخصية أو تقييد اسمه في سجل المعلومات اليومية قبل ارتكابه الجريمة .كما استعرضت النيابة محضر الاستدلالات والتحقيقات التي أجريت مع المتهمين.