أعربت الولايات المتحدة عن قلقها وشكوكها ازاء دفع ايران اموال للقيادة الافغانية" .. وقالت ان "لديها والعالم بأسره كل الاسباب للقلق مما اسمته بتدخل ايران في الشئون الافغانية . وقال بيل بورتون نائب المتحدث باسم الرئيس الامريكي باراك أوباما في تصريح اذاعه راديو سوا أمس الثلاثاء " أعتقد أن لدى الأمريكيين والعالم بأسره كل الأسباب للقلق من محاولات إيران الرامية إلى ممارسة ما أسماه بنفوذ سلبي في أفغانستان". وأضاف "أن الإيرانيين واجبهم كما كل الجيران هناك أن يحاولوا أن يكون لديهم نفوذ إيجابي لتشكيل حكومة وألا تكون أفغانستان بلدا يستطيع الإرهابيون أن يجدوا فيه ملجأ أو أن يستخدم مكانا للتخطيط لاعتداءات". واكد أن" أوباما عمل منذ البدء على إرساء أسس حكومة صلبة لمكافحة الفساد في هذا البلد وهو سيواصل العمل مع شركائه في أفغانستان والمنطقة تحقيقا لهذا الهدف". ومن جانبه قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي إن على الحكومة الأفغانية شرح كيفية إنفاق المساعدة المالية التي تلقتها من دول أخرى... معربا عن امله في أن تؤدي حكومة مثل الحكومة الإيرانية وكذلك كل حكومات المنطقة دورا بناء في أفغانستان. وقال إن الإدارة الأمريكية تحدثت عن هذا الأمر مع الحكومة الأفغانية. وكان الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد اقر في مؤتمر صحفي عقده أمس الاول بأنه تلقى أكياسا من النقود من ايران ،وقال ان مكتبه يتلقى من ايران أموالا نقدية في حقائب لكن في شكل شفاف للمعونة يساعد في تغطية نفقات القصر الرئاسي وان الولايات المتحدة تقدم أموالا مماثلة. ( وكالات )