أكد مسئول بصندوق الأمم المتحدة للسكان بصنعاء أن اليمن تواجه تحدي سكاني كبير من حيث التزايد المتسارع. وحسب مساعد ممثل الصنوق الدكتور حمير عبد المغني فان 800 الف مولود سنوياً يضاف إلى سكان اليمن اي 2222 مولود يوميا ، و94 مولود كل ساعه مما يزيد من تفاقم العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية. واعتبر في حلقة نقاشية حول التحديات السكانية في اليمن وتعزيز دور مجلسي النواب والشورى في مواجهة هذه التحديات ، أن المشكلة السكانية تمثل تحدي وطني ينبغي على الجهات المعنية المحلية الاضطلاع بدورها من اجل مواجته . مضيفا لقد حان لان يعرف قادة البلد ومتخذي القرارات حجم المشكلة من اجل اتخاذ الإجراءات والمداخلات المناسبة والسريعة للتصدي لها التحدي السكاني الذي يلتهم كل مقدرات وموارد البلاد،مؤكدا استعداد الصندوق دعم الجهات ذات العلاقة للقيام يدروها في خدمة القضية السكانية كونها قضية وطنية وأصبحت من أولويات واهتمامات الحكومة . وكان تقرير رسمي توقع أن يصل عدد سكان اليمن إلى أكثر من 60 مليون نسمة في العام 2035 . وقال التقرير الذي أعدته لجنة الصحة والسكان لمجلس الشورى ان عدد السكان اليمنيين تضاعف خمس مرات خلال 54 عاماً ليرتفع من 4.3 مليون نسمة عام 1950 إلى 19.7 مليون نسمة عام 2004 ، والى ما تعداده 23.6 مليون نسمه عام 2010 . ونبه التقرير إلى أن زيادة عدد السكان يعني ازدياد الحاجة إلى الغذاء والخدمات العامة والخدمات الصحية والمياه النقية وان هذا كله يشكل ضغطا على خطط التنمية والتقدم الاجتماعي ويزيد من الاستهلاك خصوصاً أنها بدأت تظهر تجمعات سكانية جديدة وغير منظمه تفتقر إلى الخدمات الصحية والمياه النقية والصرف الصحي والطرق والسكن الصحي.