أثارت الأخطاء والإخفاقات التنظيمية من قبل اللجنة الإعلامية الخاصة ببطولة"كاس الخليج العربية" في نسختها العشرين والتي تستضيفها اليمن حاليا ، خفيضة الإعلاميين المشاركين في تغطية البطولة منذ لحظتها الأولى ، ما انعكس سلبا على أدائهم وصياغتهم الصحفية للتقارير عن البطولة. وأبرزت قناة عدن الفضائية قبيل انطلاق البطولة ملاحظات عدد من الإعلاميين الخليجيين في المركز الاعلامي والتي صبت حول إشكالية بطائق العضوية وتعريف الإعلاميين ، إذ حمل بعض المراسلين صفات أخرى كمصورين ونحوه وسط تخبط واضح من قبل المنضمين للإعلام بقيادة وكيل وزارة الإعلام احمد الحماطي. ومع انطلاق البطولة رصد تقرير لمراسل "العربية نت" من عدن غياب بريق اللجنة الإعلامية في تنظيم دخول الإعلاميين كافة، رغم التوهج الميداني في ملعب الافتتاح . وتحدث التقرير عن معاناة ظهرت كبيرة حسب ما أكده إعلاميون كثر ولم يستطيعوا دخول الملعب إلا بعد جهد كبير، ومع الجماهير التي أخذت مواقع الإعلاميين والبعض الأخر لم يستطع الوصول إلى المنصة واضطر إلى الجلوس على الرصيف المجاور للملعب، بينما رفض إعلاميون آخرون ذلك واتجهوا إلى المركز الإعلامي في فندق الميركيور لمتابعة الحدث، وذلك بخلال مقاعد الإعلاميين التي افتقدت لخدمات التكنولوجيا الحديثة كخدمة الإنترنت وطاولات مكتبية إعلامية باستثناء المركز الإعلامي الخاص بالملعب. ونقلت "العربية نت" عن الإعلامي عبدالله الطليحان من "الحياة" اللندنية قوله أنه لم يستطع الجلوس في المكان المخصص للإعلاميين وفضل متابعة الافتتاح في المركز الإعلامي، بينما الإعلامي علي خالد أكد أنه انسحب في وقت باكر عندما شاهد سوء تنظيم دخول الإعلاميين. كما ابرز التقرير غياب أعلام الدول المشاركة في البطولة على أطراف ملعب 22 مايو، وهو ما جعل كثيرين يتساءلون عن سبب ذلك، على رغم أن مصادر مطلعة كشفت وفقا لما نقلته "العربية.نت" أنه خطأ تنظيمي غير مقصود.